نبذة عن كتائب الشهيد ابو علي مصطفي
قبل اغتيال الرفيق القائد ابو علي مصطفي كان الجناح العسكري للجبهة الشعبية يعمل منذ بدأ الانتفاضة باسم قوات المقاومة الشعبية و شهدت له الانتفاضة عدة عمليات نوعية مثل تفجير السيارات في القدس و تل ابيب و مطار اللد و اسفل سجن مجدو و تفجير محني يهودا و العديد من عمليات تفجير السيارات و بعدها بدا الجناح في ضرب المغتصبات الصهيونية في غزة و الضفة بواسطة الاقتحام و اطلاق القنابل و الرصاص ثم ادخل دخلة نوعية للمقاومة الفلسطينية عندما كان الجناح العسكري للجبهة اول من اطلق الهاون في غزة و ذلك بقيادة الشهيد القائد وسام محارب الذي اغتالته في ما بعد قوات الغدر الصهيوني بصواريخ الاباتشي و حاولت الجبهة استهداف ايهود المورت رئيس بلدية القدس المحتلة عدة مرات الا انه كان ينجو كا مرة كما اقدمت الجبهة في اول الانتفاضة علي محاولة اغتيال شاؤل موفاز في غزة الا ان الرصاصة مرت بجوار اذنه هو و بن اليعيزار في مغتصبة كفار داروم و بعد هذه الضربات المتلاحقة لرفاق قوات المقاومة الشعبية اقدم العدو الفاشي علي اغتيال القائد الخالد الرفيق الامين العام للجبهة ابو علي مصطفي كاعلي تصعيد عسكري صهيوني ضد قائد فلسطين علي مر الصراع عند ذاك اقدمت الجبهة في رد سريع واولي علي قتل مستوطن في نابلس ثم اعلنت تغير اسم جناحها العسكري الي كتائب الشهيد ابو علي مصطفي و انذر قائدها العسكري عاهد ابو غلمة بان الرد علي اغتيال القائد ابو علي سيكون موجعا جدا و لم يسبق له مثيل و ما ان اقدمت الجبهة علي انتخاب احمد سعدات امين عام لها و اكن هذا رد ذو مغزي علي الكيان اولا لتاريخ احمد سعدات الشديد الصلابه في مقارعة الصهاينة في السجون في فترات اعتقاله التي فاقت 14 مرة و ثانيا لانه كان كالزئبق جلس 11 عاما متخفيا عن قوات الاحتلال و راسه مطلوب حيا او ميتا و ما ن انتخب سعدات و اقيم حفل تابين مركزي للرفيق ابو علي في سرية رام الله وجه سعدات كلمة الانطلاق لوحدة الشهيد وديع حداد عندما قال العين بالعين و السن بالسن و الراس بالراس و هذه لكم يا رجال المقاومة الشعبية وهذه لكم يا رفاق كتائب الشهيد ابو علي مصطفي فامضو في دربكم و انا حتما لمنتصرون و ما ان قالها حتي هل علينا صباح مشرق و اقدم الرجال علي الاطاحة بارس المجرم زئيفي كرد اولي علي جريمة اغتيال الشهيد القائد ابو علي مصطفي وهذه تفاصيل العملية كما اوردها الصهاينة
إسرائيل تسمح بنشر معلومات جديدة حول اغتيال زئيفي
خلية من أربعة اشخاص نفذت العملية واعتقال اثنين منهما
يتضح من تفاصيل عملية ملاحقة الفلسطينيين الذين تتهمهم اسرائيل بالمسؤولية عن قتل وزير السياحة الاسرائيلي رحبعام زئيفي يوم 17 تشرين الأول ان قوات الاحتلال تمكنت من اعتقال الشابين صلاح علوي، من قرية العيزريه ومحمد الريماوي، من قرية بيت ريما قضاء رام الله، ساعات بعد تنفيذ العملية خلافا للادعاءات الاسرائيلية بأن اعتقال الشابين جاء اثر اجتياح الجيش الإسرائيلي لبيت ريما فجر الأربعاء 24 تشرين الأول.
وبعد حظر للنشر استمر بضعة أيام، اوردت وسائل الاعلام الاسرائيلية الأربعاء تفاصيل ما اسمته عملية تخطيط وتنفيذ قتل زئيفي وهي على النحو التالي، كما تحدثت عنها مصادر امنية اسرائيلية:
في مطلع شهر تشرين اول قرر أحمد سعدات، الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ورئيس الجهاز العسكري للجبهة احمد غلمه الانتقام لاغتيال الامين العام السابق للجبهة ابو علي مصطفى وقاما سويا بتجنيد مجدي الريماوي، من بلدة بيت ريما قضاء رام الله، ليقوم بدوره بانشاء خلية تنفذ عملية الانتقام، وبالفعل تشكلت الخلية من حمدي قرعان (قائد الخلية) وباسل الاسمر، من مدينة البيره ومحمد الريماوي، من بيت ريما قضاء رام الله وصلاح علوي، من بلدة العيزريه شرق القدس.
استنادا الى المعلومات الاستخبارية الاسرائيلية فانه تم انشاء الخلية قبل نحو أُسبوعين من تنفيذ عملية قتل زئيفي، وقد أبلغ قرعان اعضاء الخلية بأن الحديث يدور عن قتل مسؤول سياسي اسرائيلي كبير وفي اطار التحضيرات اشترت الخلية سيارة تجارية ليتم استخدامها في عملية الفرار بعد تنفيذ العملية كما تم التزود بمسدسات مع كاتم للصوت.
في اليوم الذي سبق تنفيذ العملية قام قرعان وباستخدام وثائق مزورة باستئجار غرفة في فندق (حياة ريجنسي) في القدس، حيث تم اغتيال وزير السياحة الإسرائيلي. وفي صبيحة اليوم التالي تمكن من تشخيص زئيفي في قاعة الافطار ومن ثم انتظره قرب غرفته في الطابق الثامن.
بدأ تنفيذ العملية .. قرعان انتظر زئيفي بالقرب من غرفته وتولى علوي التغطية على قرعان فيما كان ريماوي بانتظارهما في الخارج على اهبة الاستعداد للفرار من المكان .. وحينما اقترب زئيفي من غرفته ناداه قرعان وما ان التفت الوزير الاسرائيلي حتى بادره قرعان برصاصة من مسدس مزود بكاتم للصوت من مسافة قريبة اردته قتيلا.
بعد تنفيذ العملية تفرقت الخلية، وتدعي المصادر الإسرائيلية أن قرعان والاسمر تمكنا من الفرار الى المناطق الخاضعة للسطة الوطنية الفلسطينية. اما علوي والريماوي فقد تمكنت قوات الاحتلال الاسرائيلي من القاء القبض عليهما بعد مطاردة حامية استغرقت بعض الوقت حيث اعتقلا في نفس يوم عملية القتل.
واستنادا الى المخابرات الاسرائيلية فانه تواصل ملاحقة اعضاء الخلية وبخاصة الشابين اللذين لا يزالان طليقين، وكذلك التحقيق مع علوي والريماوي سعيا للحصول على المزيد من المعلومات.
وكانت مصادر عسكرية إسرائيلية، بهدف تبرير عملية اجتياح القرية وقتل عدد من مواطنيها، قد سربت لوسائل الإعلام نبأ اعتقال الشابين خلال العملية الإسرائيلية الأربعاء في بيت ريما وذلك لتبرير ، علماً بأنهما اعتقلا بعد ساعات من اغتيال زئيفي
و في ذات اليوم اقدم الرفق الاجيفاري فؤاد ابو سرية بتفجير نفسه في دورية للصهاية في غزة مما اوقع 5 قتلي من الجنود و الظباط الصهاينة
و بعدها هز الكيان الصهيوني هزا لم يسبق له مثيل و اقدمت سلطة الحكم الذاتي علي جريمة اعتقال الرفيق القائد احمد سعدات و منفذي عملية الاغتيال و قائد الجناح العسكري و سلمتهم للسي اي ايه غي اريحا
و بعدها لملم رجال الكتائب جراحهم و استمرو في مقارعة العدو و في تقديم الشهداء و احدا تلو الاخر مع اخوتهم في كل الفصائل لاستكمال واجبهم المقدس في دحر الاحتلال و نفذو عشرات العمليات الاستشهادية في اتلعمق الصهيوني او في المغتصبات الصهيونية سواء بالاحزمة الناسفة او بالرصاص و يذكر للكتائب انها كانت دوما تخطط لعدة عمليات نوعية مثل عميلة الشهيد اقلائد العملاق رائد نزال التي كان يخطط فيها لتفجير اكبر برجين في اسرائيل و المعروفين باسم عمارة شلومو و لكن يد الغدر الصهيوني امتد له كي تغتاله في قلقيلةو ليخرج الحقير بيريس يقول لقد اسهمنا في ازاله اكبر خطر علي اسرئيل كان سيسقط قتلي بالمئات
و حتي هذه اللحظة تتولي عمليات كتائب الشهيد ابو علي مصطفي كي تذيق العدو عذابات لم يسبق لها مثيل كما علمنا القائد الخالد جيفارا غزة مشعل فتيل المقاومة الثورية في السبعينات