ملتقى الشبيبة الطلابية
معارك فلسطينية 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة ملتقى الشبيبة الطلابية
سنتشرف بتسجيلك
شكرا معارك فلسطينية 829894
ادارة الملتقى شكرا معارك فلسطينية 103798
ملتقى الشبيبة الطلابية
معارك فلسطينية 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة ملتقى الشبيبة الطلابية
سنتشرف بتسجيلك
شكرا معارك فلسطينية 829894
ادارة الملتقى شكرا معارك فلسطينية 103798
ملتقى الشبيبة الطلابية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشبيبة الطلابية

ملتقى الشبيبة الطلابية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 معارك فلسطينية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
تلميذ الياسر
فتحاوي نشيط
فتحاوي نشيط




معارك فلسطينية Empty
مُساهمةموضوع: معارك فلسطينية   معارك فلسطينية Emptyالسبت مايو 23, 2009 9:34 am

معارك فلسطينية Palestine معارك فلسطينية Palestine معارك فلسطينية Palestine معارك فلسطينية Palestine معارك فلسطينية Palestine
[size=25]معارك فلسطينية
معارك جيش الإنقاذ
خاض جيش الإنقاذ ( جيش المتطوعين العرب الذي تشكل عام 1947) قليلاً من المعارك ضد اليهود في المنطقة الوسطى و الشمالية , ومن أهم المعارك التي خاضها (معركة جدين) في 22كانون الثاني 1948م , ومعركة الزراعة في 16 شباط عام 1948م ، ومعركة الشجرة ، ورامات يوحانان . وشارك جيش الإنقاذ في معارك نيفي يعقوب ، وباب الواد ، و القدس ، وحيفا ، ويافا ، المطله، المنارة ، وكان تكتيكه في القتال مزيجاً من تكتيك القوات النظامية وتكتيك حرب العصابات.
[right]2) معركة باب الواد

باب الواد ممر يربط السهل الساحلي بجبال القدس ، وتتشعب منه طرق القدس و الرمله و رام الله وبيت جبرين وغزة . ويشتمل الموقع على وادي علي و مداخله، و الهضاب المطلة عليه، و القرى القريبة منه كعمواس وتل الجزر و اللطون وأبو شوشة ويالو وبيت نوبا.
ولباب الواد أهمية عسكرية عظيمة، فهو مفتاح مدينة القدس، دارت فوق أرضه معارك كبرى على مر القرون، فعنده صد صلاح الدين الأيوبي غارات ريكاردوس قلب الأسد أواخر القرن الثاني عشر الميلادي، وفي موقعه وقف أبناء جبل القدس ونابلس في وجه جيش إبراهيم باشا سنة 1834 ودارت فوق أرضه معارك دامية بين الجيش الإنجليزي وجيش الدولة العثمانية سنة 1971، ولولا الفرق الثلاث التي حشدها اللنبي هناك لما استطاع اشتياز هذا الممر الذي كلف الفريقين عدداً كبيراً من القتلى و الجرحى.
وقد فطن العرب واليهود إلى أهمية موقع باب الواد منذ اللحظات الأولى بعد صدور قرار التقسيم عام 1947.وتهيأ اليهود لغزوه من السهل الساحلي لضمان مرور قوافلهم إلى القدس. وعمل العرب بالمقابل على قطع الطريق عليهم ، فتنادوا لشراء السلاح ، وتجمع المقاتلون من قرى عمواس ويالو ودير أيوب وبيت نوبا وبيت محصيروسريس وغيرهاوكان عددهم في البداية 300مجاهد بينهم الشيخ هارون بن جازي احد شيوخ قبيلة الحويطاط في شرق الأردن وقوت من رجاله المتطوعين ، وقد انضووا تحت لواء قواي جيش الجهاد المقدس بقيادة عبد القادر الحسيني.
وكان أول عمل قامت به القوات العربية تخريب الطريق و إتلاف الأنابيب التي تمد الأحياء اليهودية في القدس بمياه ابلشرب من رأس العين. وأخذ العرب بعد ذلك يتصدون للقوافل اليهودية المحروسة التي تمر بباب الواد مرة في الأسبوع ويوقعون بها خسائر فادحة، أو يمنعوها من متابعة طريقها.
ففي 1/3/1948 هاجم المجاهدون العرب قافلة يهودية ، وقتلوا أربعة من رجالها، وجرحوا ثمانية، وأعطبوا إحدى السيارات . وفي اليوم الثالث من آذار دمروا سيارتين كبيرتين عند حوض الماء القريب من مقام الشيخ على، وقتلوا 15 يهودياً. وفي اليوم التالي هاجموا قافلة يهودية وقتلوا أربعة من رجالها، وكادوا يقضون عليها لولا تدخل الجنود البريطانيين .
وفجر العرب الألغام تحت السيارات اليهودية يومي 12،13 آذار ، وقتلوا خمسة من ركابها . وفي 17 آذار اشتبكوا مع اليهود عند بئر الحلو على الطريق المؤدية إلى باب الواد وأعطبوا مصفحة يهودية .
ومع اشتداد الهجمات اليهودية في باب الواد شعر يهود القدس بوطأة الحصار وقلة المؤن ، فإستنجدوا بسلطات الإنتداب التي وضعت في عرتوف قوة بريطانية من نحو 200جندي لحماية القوافل اليهودية . وقد استطاع اليهود منذ 23 آذار أن يسيروا قوافلهم في ظل هذه الحماية البريطانية و أنجدوا يهود القدس بحوالي 1500 مقاتل .
وظلت عمليات بث الألغام من قبل العرب مستمرة ليلاً وقد قتل نتيجتها في 24 آذار 12 يهودياً وجرح 30 آخرين، ودمرت ثلاث سيارات ، وأعطبت ثلاث.
حاولت القوات الصهيونية ليلة31 آذار احتلال التلال المشرفة على الواد و التمركز فيها لحماية قافلة قادمة عن طريق وادي الصرار . لكن المجاهدين من سكان القرى المجاورة تنادوا للقتال ، و انقضوا على القافلة و حماتها قرب مستعمرة خلده، و اشتبكوا مع اليهود في قتال عنيف دام طول ذلك النهار و انجلى عن عدد كبير من القتلى و الجرحى من الطرفين . ورغم خسارة العرب الأكثر في الأرواح فقد استطاعوا دحر اليهود و اعادتهم إلى خلده ، وغنموا بعض سيارات القافلة.
واشتبك الفريقان يوم 1/4/1948 في القطاع الممتد بين سيريس وباب الواد ، ثم اشتبكا ثانية في اليوم التالي و قد خسر اليهود في هذين اليومين حوالي ستين رجلاً بين قتيل وجريح.
وكانت محاولاتهم للسيطرة على باب الواد مستميتة في الأيام الثلاث ليمنعوا وصول النجدات العربية إلى القسطل من الغرب . وقد نجحوا في ذلك ،وسقطت القسطل بأيديهم صباح يوم 3 نيسان ، وكان ذلك كله جزء من عملية سموها " عملية نحشون " تهدف على السيطرة على باب الواد و احتلال القرى العربية على جانبي الطريق من باب الواد إلى القدس و قد احتلوا دير ياسين يوم 9 نيسان ، وقرية سيريس يوم 16 نيسان . وبذل الرب الكثير من مقاومة القوات اليهودية المتفوقة تنظيماً و تسليحاً وعدداً.
وفي 16 نيسان قدمت من تل أبيب قافلة مؤن مؤلفة من حوالي 250سيارة تحرسها اعداع كبيرة من الجنود و المصفحات. وقد كمن لها المجاهدون من أبناء القرى المجاورة وتساعدهم قوة من رجال الجهاد المقدس بقيادة احمد زونا ، وقوة من البدو بقيادة الشيخ هارون بن جازي. ولما وصلت القافلة إلى قرية دير أيوب على بعد كيلو متر واحد من باب الواد أطبق عليها المجاهدون بعد أن سدوا في وجهها الطريق بالحجارة وبثوا الألغام. وزدامت المعركة من شروق الشمس وحتى الساعة الرابعة بعد الظهر.
وسقط فيها عدد من القتلى من الجانبين. وانتهت المعركة لصالح المجاهدين, واستطاعوا تدميرا وإعطاب زهاء 60 سيارة, واستولوا على 15 سيارة أخرى وكمية من الأسلحة. لكن اليهود تابعوها دفع القوافل على طريق باب ألواد. وقد مرت قافلة لهم يوم 17 نيسان دون إن يستطيع العرب التعرض لها بشكل حاسم. وتمكنت قافلة أخرى من المرور إلى القدس يوم 20 نيسان بعد إن كبدها المجاهدون خسائر فادحة, بعد ذلك نشط المجاهدون لسد الطريق سداً محكماً بالحجارة الضخمة, وحفروا في عرض الطريق ثلاثة خنادق يبعد الواحد عن الأخر 150 متر وعرض الخندق مترين , وقد انتهوا من ذلك كله مساء يوم 25 نيسان ورابطت هناك قوة من رجال الجهاد المقدس والمتطوعين البدو . وبذلك أغلقت طريق باب ألواد اغلاقاً تاماً في وجه القوافل اليهودية.
وفي الوقت نفسه كانت طريق الخليل – القدس, وطريق رام الله – القدس, وطريق أريحا – القدس مغلقة في وه اليهود. لذلك أصبحت مدينة القدس محصورة من جهاتها الأربع, فاستولى اليأس على يهود القدس, أخذت القيادة اليهودية تعد لضربه قوية تفتح بها طريق باب ألواد. وبالمقابل أخذت قيادة الجهاد المقدس تستعد لمجابهة الأعداء وصد ضربتهم, فدفعت قوات جديدة إلى الميدان, وانضمت إليها في الخامس من آذار فصائل من جيش الإنقاذ بقيادة المقدم محمد مهدي صالح العاني (العراقي) مسلحة بمدفعين من عيار 6 بوصات, وانضمت إلى هذه القوات جموع كثيرة من أبناء قرى المنطقة, وتولى القيادة المقدم العاني.
بدأت المعركة المترقبة يوم 10 أيار عندما قذف اليهود إلى ارض المعركة بقوات كبيرة جاءت من القدس والمستعمرات اليهودية في المنطقة, وتمركزت في الإحراج الممتدة بين ساري وباب ألواد, وحاولت رفع السدود وفتح الطريق, وقد تصدى لها المجاهدون العرب من جيش الجهاد المقدس, وقصفتها مدفعية جيش الإنقاذ بشدة. وحتى يخفف اليهود الضغط على قواتهم قاموا بهجوم مخادع على المرتفعات الواقعة بين بيت سوريك وبدو والنبي صموئيل في قضاء القدس, لكنهم ردوا على أعقابهم.
أخذ الموقف يميل صالح المجاهدين العرب الذين خاضوا المعارك بمعنويات عالية. وقد أذعت قيادة جيش الإنقاذ في 13 آذار بيانا جاء فيه إن معركة باب الوأد ما برحت مستمرة, وان الحرب تدور في صالح العرب, وان مركز الدفاع اليهودية قد انهارت, وان اليهود خسروا حتى ذلك الوقت, 300 قتيل بينهم قائد المعركة وكان من الهاغانا, وان العرب غنموا 150 بندقية و6 مصفحات وعدد من الأجهزة اللاسلكية, وأنهم دمروا وأعطبوا عدداً آخر من المصفحات والسيارات.
وانتهت المعركة في 13 أيار بفشل ذريع مني به اليهود وتراجعت قواتهم عن باب الوأد. وظل رجال الجهاد المقدس وجيش الإنقاذ بموقع باب الوأد حتى 15/5/1984 حيث تسلم الموقع الجيش الأردني.
وحلت فيه الكتيبة الثانية والرابعة, وكانت مهمة الكتيبتين العربيتين منحصرة في الدفاع عن قطاع باب الوأد فقط, وقد قامتا بتلك المهمة خير قيام وبعد أن تسلمت الكتيبتان قطاع باب الوأد استمرت المعارك والمناوشات بين الجيش العربي والمجاهدين الفلسطينيين من جهة القوات اليهودية من الجهة الأخرى, ولم تهدأ الحال في تلك المنطقة إلا عندما أعلنت الهدنة الثانية, ووقف القتال بعد ظهر يوم الثامن عشر من شهر تموز 1948.
هذا ولا بد لنا من القول أن المعارك العنيفة التي جرت عند باب الوأد كلفت اليهود خسائر فادحة, قال عنها دافيد بن غور يون, رئيس وزراء إسرائيل في بيان ألقاه في " الكنيســـت " في 11 حزيران 1949 أن اليهود خسروا في معارك باب الوأد ضعفي العدد الذي خسروه في معارك فلسطين الأخرى.
وكان مما ورد في الرواية الإسرائيلية الرسمية عن هذه المعارك ما يلي :" في 16 و 17 أيار احللنا قريتي اللطرون ودير أيوب ونجحنا في إرسال قافلتين . وكانت هاتان هما القافلتين الأخيرتان قبل تجدد الحصار على القدس وبأحكام أكثر, لكن عندما استدعيت قوات غفعاتي إلى إيقاف الغزو المصري في الجنوب أخليت قية اللطرون, وبذلك قطعت الطريق إلى القدس مرة أخرى, وفشلت كل محاولاتنا الكثيرة لاحتلاله.
ان قطع طريق القدس – في تلك الفترة – كان حافلاً بالكوارث, فقد كانت القدس التي تتعرض لهجمات العدو العنيفة وللقصف المتواصل بحاجة إلى المساعدة فورية بالذخيرة والعتاد والمؤن ولذا تقرر فتح الطريق إلى القدس مهما يكن الثمن, وقد كان الهدف من سلسلة الهجمات على اللطرون فتح الطريق إلى القدس, فقام اللواء السابع بالهجوم الأول على اللطرون عشية 15 أيار, وضمت إليه الكتيبة الثانية للواء الكسندروني ولكنها منيت بخسائر فادحة.
وفي 30/5 انطلقت قوات جيش الدفاع الإسرائيلي مرة أخرى لمهاجمة اللطرون ولكنها فشلت.
وانطلق الهجوم الثالث على اللطرون من الجهة الجنوبية الشرقية ليلة 8 حزيران, وقامت به القوة الأولى من الكتيبة الخامسة والكتيبة الثالثة من لواء يفتتح, وفشل الهجوم.
وهكذا فشلت المحاولات الثلاثة لاحتلال اللطرون.
معارك متصلة
كانت الاشتباكات بين العرب واليهود قد وقعت قبل رحيل الإنجليز عن القدس, وكان من أبرز تلك الاشتباكات هجوم اليهود على قرية بيت صفافا يوم 25 كانون الأول 1947 في محاولة لاحتلال القرية, ولكن بيت صفافا صمدت بقيادة الشهيد محمود ألعمري. ثم تعرضت هذه القرية إلى هجمات متواصلة ولكنها ظلت صامدة.
وكانت قرية لفتا مطوقة من جميع جهاتها بالأحياء والمستعمرات اليهودية, وكانت تعرقل مواصلات اليهود وتهاجم قوافلهم, وفي يوم 27 كانون الأول 1947 هاجمها اليهود ونسفوا بعض بيوتها وقتلوا اثنين من العرب وجرحوا سبعة, وقتل أربعة من اليهود.
وقام العرب بحصار الحي اليهودي في البلدة القديمة وقطعوا الصلة بينه وبين الأحياء اليهودية الغربية ابتداء من يوم 2 كانون الثاني 1948.
وفي أواخر شهر نيسان 1948 بدأ اليهود بتنفيذ خطة يبوس لاحتلال جميع مدينة القدس فبل انتهاء الانتداب. وفي أطار هذه الخطة, قاموا بهجوم يستهدف احتلال مرتفع النبي صموئيل الاستراتيجي موراً بقرية شعفاط وقرية بيت أكسا والاتصال بمستعمرة نفي يعقوب, وقد فشل هذا الهجوم. كما قاموا بهجوم ثان على حي المصرارة وحي الشيخ جراح, يستهدف احتلال حي الشيخ جراح والاتصال بمجمع هداسا والجامعة العبرية والامتداد إلى جبل الطور, وقد فشل هذا الهجوم أيضاً.
ومع اقتراب انتهاء الانتداب البريطاني انتشرت المعارك في جميع أنحاء فلسطين وازدادت شدتها, ووقعت في هذه الفترة أشتباكات متعددة في مدينة القدس وما جاورها, كان طابعها محاولة كل من الطرفين وصل خطوطه ومواقعه وعزل مواقع الطرف الأخر ومحاصرتها.
وكانت الايام الخمسة التي انقضت بعد الرابع عشر من شهر أيار 1948 , وهو اليوم الذي رحل فيه الانجليز عن البلاد , وحتى الثامن عشر وهو اليوم الذي دخل فيه الجيش العربي , كانت أكثر ألايام هولا وأعظمها أثراً في مصير القدس ويسميها المقدسيو : " الايام الحمراء " .
أذ ما كاد الانجليز يغادرون المدينة في اليوم الرابع عشر حتى وقف الفريقان العرب واليهود وجهاُ لوجه , واشتعلت نيران القتال في جميع أنحاء المدينة .
وفيما كان الجيش يجتاز المدينة مودعاً دخل اليهود عمارة المسكوبية , بسهوله من بابها الغربي والشمالي بناء على اتفاق سابق بين قائد المنطقة الانجليزي وبين رجال الهاغاناه . وكانت فئات من رجال الاغورون , في ساعة مبكرة من صبيحة ذلك اليوم قد احتلت العمارات ذات القيمة الاستراتيجية المجاورة لها , ومنها عمارة جنرالي , ودار البرق والبريد , ومقر البوليس العام , والسجن المركزي .
وحاول العرب في الوقت نفسه أن يدخلوا المسكوبية من بابها الجنوبي , الا أن مؤخرة الجيش البريطاني التي لم تكن قد برحت ذلك المكان بعد , صدتهم . وأطل ضابط بريطاني من آخر دبابة غادرت ساحة المسكوبية ونادى الجنود اليهود بأعلى صوته قائلاً لهم : " الان تستطيعون التقدم واحتلال مكاننا " .
وزحف اليهود عند الظهيرة من ناحية دار الوكالة اليهودية , نحو القنصلية الفرنسية مجتازين شارع الملك جورج , وواكوب , وسان جوليان . واحتلوا فندق داروتي , وكنيسة الخضر الاثوذوكسية , وفندق الاوقاف المقابل لمقبرة مأمن الله , والمستشفى الايطالي وكلية تراسنطة والطالبية وعمارة داود والاذاعة الفلسطينية ومدرسة البوليس في حي الشيخ جراح .
وما كاد الليل ينتصف 14 – 15 أيار حتى كان اليهود قد احتلوا بنل باركلس ومعظم المباني والمرتفعات المطلة على الاحياء العربية , وانشأوا فوق سطح البنك حصناً صغيراً راحوا يتصدون منه الناس من مدنيين ومجاهدين على حد سواء , وبعد معركة حامية تمكن رجال منظمة شترن من الوصول الى عمارة النوتردام . الا أن المجاهدين العرب كروا عليهم فأخرجوهم منها , وأنزلوا بهم خمساً وثلاثين اصابة . وكذلك فشل اليهود في اقتحام باب الخليل.
وفيما كان صوت الرصاص يلعلع في شوارع المدينة وفي احيائها المختلفة كان رجلات اليهود مجتمعين بدار الوكالة اليهودية يعلنون قيام " دولة اسرائيل " . وقد تم ذلك في الساعة الثانية عشر من مساء 14 – 15 أيار 1948 وما كاد ينقضي على ذلك أحد عشر ساعة وخمس دقائق حتى أعلنت الولايات المتحدة أعترافها بها .
وكانت الاشتباكات والمعارك بين العرب واليهود قد بدأت قبل انتهاء الانتداب , واشتدت المعارك في جميع أحياء القدس بعد رحيل القوات البريطانية عنها , وكانت أشد المعارك هــي :
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
تلميذ الياسر
فتحاوي نشيط
فتحاوي نشيط




معارك فلسطينية Empty
مُساهمةموضوع: رد: معارك فلسطينية   معارك فلسطينية Emptyالسبت مايو 23, 2009 9:35 am

معارك حي القطمون :
القطمون حي عربي يقع غربي مدينة القدس الى الجنوب قليلاً , ويقوم على رابية مشرفة على معظم الاحياء العربية واليهودية من القدس الجديدة , وهي البقعا الفوقا , والبقعا التحتا , وراحافيا , وميكور حاييم , وتل بيوت , وأكثر نقاط القطمون أشرافاً دير مار سمعان .
والقطمون يتصل شمالاً بالاحياء اليهودية الغربية وجنوباً بمستعمرة ميكور حاييم , فهو بذلك يفصل بين مستعمرات جنوب القدس وبين الاحياء اليهودية الرئيسية . ونظراً لأهمية هذا الموقع فقد شن اليهود هجمات متواصلة لاحتلاله وربط مواقعهم بعضها ببعض . وكانت اكبر عملية قاموا بها هي نسف فندق سمير اميس ليلة 5 كانون الثاني 1948 , وقتل في الحادث 18 وجرح 20 من العرب .
وهاجم اليهود حي القطمون عدة مرات خلال شهري آذار ونيسان وتمكنوا من احتلال عدة منازل ومرتفعات تتحكم في المنطقة وتحصوا في عمارة زلبرشتاين الكبيرة , كما تمكنوا من قطع خطوط الهاتف والكهرباء عن الحي وشلوا مواصلته ومواصلات الأحياء العربية المجاورة حتى أصبحت شبه مقطوعة عن القدس مما أدى إلى رحيل معظم سكانها .
وكانت حامية الحي سرية من أبطال جيش الجهاد المقدس يبلغ عددها حوالي 130 مجاهداً يقودهم المجاهد الشجاع ابراهيم ابو دية , وقد صمدت هذه الرية أمام هجمات متلاحقة وقوات طوال شهري آذار ونيسان وقدمت العديد من الشهداء .
وفي يوم 27 نيسان هاجم اليهود الحي بمواجهات متلاحقة من قوات البالماخ , وسقط من المجاهدين العديد من الشهداء والجرحى وبلغ عدد الشهداء في يوم 29 نيسان وحده 35 شهيداً , كان بعضهم من الاخوان المسلمين الوريين الذين رابطوا في هذا الحي وشاركوا في عدد من المعارك للدفاع عنه .
وفي غمره القتال انضم الى حامية القطمون 60 مقاتلاً من كتيبة جيش الانقاذ المتمركزة في مدينة القدس القديمة بقيادة الرئيس فاضل عبدالله رشيد , ولكنهم كانوا يجهلون طبيعة الارض ولذلك لم يلبثوا ان انسحبوا بعد ليلة واحدة . كما ان قنصليات مصر والعراق وسوري ولبنان كانت تقع في هذا الحي ويحرسها بعض الجنود المصريين واللبنانيين , وكان حوالي ثلاثين جندياً من الجيش الاردني مزودين بثلاث مصفحات يحرسون القنصلية العراقية , وقد حاولوا ان يساندوا المجاهدين في المعركة ولكنهم لم يلبثوا ان انسحبوا بناء على اوامر قيادة الجيش البريطاني التي هددت بقصفهم بالمدفعية البريطانية.
وفي ليلة 29\\\\30 نيسان تحركت قوة كبيرة من جنود البالماخ باتجاه ((دير سمعان))الذي يقوم على مرتفع استراتيجي وسط وسط حرش كثيف خلف خطوط المجاهدين .وكان العرب يقدرون اهمية هذا الدير الاستراتيجية ولكنهم لم يحاولوا ان يحتاوه محافظة على حرمته وحرمه راهبته وقد سلكت القوات اليهودية دربا وعرة والتفت على الدير تحت جنح الظلام وتمكنت من احتلال الحرش بعد معركة قصيرة . ولكن الجاهدين العرب طوقوا النطقة ومنعوا اليهود من التقدم , وفي الصباح دخل اليهود الى بناية الدير وتحضوا فيه .ولكن المجاهدين شددوا ضغطهم على اليهود التحضنين في الدير والذين اصبحوا شبه محاصرين , وسقط من اليهود عدد كبير من القتلى والجرحى لم يكن بالامكان اخلافهم ,ولذلك قرر قائدهم ان ينسحب من الدير بعد حلول الظلام وبعد ظهر يوم 30نيسان شن العرب هجوماً جديداً على الدير وشددوا ضغظهم ولكنهم لم يتمكنوا من اقتحامه,وفي المساء التقط اليهود المحاصرون مخاطبة لاسلكية بين العرب فهموا منها ان العرب اصبحوا يائسين من احتلال الدير , فعدل اليهود عن الانسحاب خصوصاً بعد ان بدات تصلهم قوات جديدة من البالماخ.
وفي صباح الاول من ايا ر 1948 واصلت قوات البالماخ تقدمها مستعينة بسبع مصفحات حتى وصلت الى مركز قيادة الحي العربية عند فندق (جدع) واتصلت بمستعمرة ميكور حاييم , وبذ لك سيطرت على الحي باكمله.
وفي اليوم الثاني من أيار أحضر القائد ابراهيم أبو دية نجدة للقيام بهجوم معاكس مع أنه كان جريحاً ولكنه غادر مستشفى بيت صفافا وأخذ يقود رجاله , وقامت مدفعية جيش الانقاذ بقصف أحياء القدس الغربية من مرتفعات النبي صموئيل وقرية بدو شمال القدس . ولكن النجدة لم تتمكن من تغيير الوضع لان الانجليز المتركزين في المنطقة المعروفة باسم منطقة الامن الاولى منعوا النجدة من التقدم وتخطي الحد القائم قرب القنصلية العراقية . ليس هذا فحسب , بل لقد اعتقل الانجليز القائد ابراهيم ابو دية ,
[/right]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
معارك فلسطينية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشبيبة الطلابية :: .•:*¨`*:•.₪ملتقى الشبيبة الطلابية₪.•:*¨`*:•. :: ◦ملتقى الحركات والقوى والفصائل الفلسطينية.. ◦-
انتقل الى: