ملتقى الشبيبة الطلابية
تعريف بالحركات والفصائل الفلسطينية 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة ملتقى الشبيبة الطلابية
سنتشرف بتسجيلك
شكرا تعريف بالحركات والفصائل الفلسطينية 829894
ادارة الملتقى شكرا تعريف بالحركات والفصائل الفلسطينية 103798
ملتقى الشبيبة الطلابية
تعريف بالحركات والفصائل الفلسطينية 613623

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة ملتقى الشبيبة الطلابية
سنتشرف بتسجيلك
شكرا تعريف بالحركات والفصائل الفلسطينية 829894
ادارة الملتقى شكرا تعريف بالحركات والفصائل الفلسطينية 103798
ملتقى الشبيبة الطلابية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقى الشبيبة الطلابية

ملتقى الشبيبة الطلابية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تعريف بالحركات والفصائل الفلسطينية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبو الفتح
فتحاوي متميز
فتحاوي متميز
أبو الفتح



تعريف بالحركات والفصائل الفلسطينية Empty
مُساهمةموضوع: تعريف بالحركات والفصائل الفلسطينية   تعريف بالحركات والفصائل الفلسطينية Emptyالأحد مارس 22, 2009 7:41 am

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين


نشأة الجبهة
مرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بعدة محطات فكرية وتنظيمية قبل أن ينتهي بها المطاف إلى ما هي عليه، فجذورها تعود إلى حركة القوميين العرب التي تشكلت إثر هزيمة عام 1948، وتحولت بعد هزيمة 1967 إلى تنظيمات قطرية كان نصيب فلسطين منها تنظيم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
وتعرضت الجبهة لانشقاقات رئيسية في داخلها أدت إلى مصادمات دامية واتهامات متبادلة بعدم الولاء لمبادئ الماركسية اللينينية التي أخذت الجبهة بنظريتها، واختارت في المجال التنظيمي الشكل السري.
قيادة الجبهة
وبقيت الجبهة تحت قيادة أمينها العام ومؤسسها الدكتور جورج حبش إلى أن قدم استقالته في افتتاح المؤتمر العام السادس للجبهة الشعبية في دمشق عام 2000 ليفسح المجال أمام نائبه أبو علي مصطفى ليتولى الأمانة العامة ولتنتقل بهذا القيادة إلى فلسطين. فأبو علي مصطفى -وكان يومها لا يزال نائباً للأمين العام- كان قد انتقل إلى فلسطين عام 1999 مستفيداً من اتفاق أوسلو رغم معارضة الجبهة له. واغتالت القوات الاسرائيليه أبو علي مصطفى في 27/8/2001 وخلفه في القيادة أحمد سعادات والذي بدوره اعتقل من السلطة الفلسطينية تحت الضغط الدولي على خلفية اتهامه بالضلوع في مقتل وزير السياحة الإسرائيلي رحبعام زئيفي، ولا يزال سعادات قيد الاعتقال في أريحا تحت حراسة أميركية بريطانية.
أهداف الجبهة
تقول الجبهة إن هدفها الإستراتيجي هو تحرير فلسطين "وإقامة دولة ديمقراطية على كامل التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس تكفل الحقوق المشروعة لجميع مواطنيها على أساس المساواة وتكافؤ الفرص دون تمييز بسبب الدين أو الجنس أو العقيدة أو اللون، وتكون معادية للصهيونية والإمبريالية، وذات أفق وحدوي ديمقراطي مع سائر الأقطار العربية".
أما هدفها المرحلي فهو "انتزاع حق العودة، وتقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على ترابها الوطني وعاصمتها القدس".
الجبهة والانتفاضة
تقول الجبهة الشعبية إنها ركزت عملياتها العسكرية منذ عام 1967 في داخل الأرض المحتلة وفقا لشعارها "الداخل هو الأساس والخارج هو الرديف". وبغض النظر عن وجود أي أسباب أخرى فإن انتقال قيادة الجبهة إلى داخل فلسطين يسير وفق هذا الشعار، وترجمته بالمشاركة في فعاليات الانتفاضة إلى جانب بقية الفصائل.

البيان التاسيس


ياجماهير أمتنا العربية ...
ياجماهير شعبنا الفلسطيني ...

منذ خمسين عاماً وجماهير شعبنا تواجه سلسلة متواصلة من تأمر الصهيونية والإستعمار على هذا الوطن وحق أهله في الحرية والحياة .

خمسون عاماً وقوى الصهيونية والإمبريالية العالمية تحيك المؤامرات والإعتداءات والحروب بهدف تثبيت فكرة كيان الدولة الإسرائيلية.

وفي كل يوم من هذه الحقبة التاريخية الشاقة وجماهير شعبنا تكافح ضد كل هذه المخططات ، ولقد شهدت السنوات السابقة من حياة شعبنا الفلسطيني إستمرار لهذا الكفاح عبر عن نفسه بثورات وإنتفاضات عديدة بلورت نفسها في الفترة الأخيرة ( بالعمل الفدائي ) الذي مارسته طلائع هذا الشعب على الأرض المغتصبة والذي مثل رفض شعبنا الرضوخ والإستسلام والتسويات والأشكال غير الجدية من أساليب العمل السياسي ، كما مثل في الوقت نفسه تصميم جماهير الشعب الفلسطيني على أخذ زمام المبادرة لشق طريق التحرر الكامل والتي هي في الوقت نفسه طريق مسؤولية الجماهير العربية كلها .

ياجماهير شعبنا المناضل ...

لقد كانت الهزيمة العسكرية التي لحقت بالجيوش العربية بداية مرحلة جديدة من العمل الثوري تباشر فيه الجماهير دورها القيادي المسؤول في مقارعة قوى الإمبريالية والصهيونية بالسلاح الذي أثبت التاريخ أنه أفعل الأسلحة لسحق كافة أشكال العدوان الإستعماري ولإعطاء المبادرة للجماهير الشعبية حتى تصوغ مستقبلها وفق إرادتها ومصالحها ، هذا السلاح الوحيد الذي بقى للجماهير حتى تعيد التاريخ ومجراه الحقيقي وحتى تستنزف إمكانات أعدائها وتهزمهم على المدى الطويل ، سلاح العنف الثوري في مجابهة العنف الصهيوني والرجعي ، والذي لم يعد هناك أمام جماهير أمتنا العربية خيار في إتخاذ خطر أخر غيره وهي تواجه عدواً شرساً يريد منها الإستسلام بلا قيد أو شرط ، إن الجماهير العربية وفوق الإراضي المحتلة إذ ترقب اليوم كافة الظروف التي أحاطت بالعمل العربي والفلسطيني قبل يوم الخامس من حزيران ، وبعده ترى إدراكاً منها لطبيعة المرحلة التي تمر بها أن الظروف الموضوعية قد نضجت إلى الحد الذي يفسح المجال لرفع شعار الكفاح الشعبي المسلح وممارسته حتى أخر مدى له في معركة طويلة وقاسية لابد أن تتحقق في نهايتها إرادة الجماهير وأمانيها.

إن جموع شعبنا الفلسطيني تعيش اليوم ولاول مرة منذ نكبة 1948 على الأرض الفلسطينية المحتلة بأكملها وفي مواجهة عدوها المغتصب وجها لوجه ، وإننا بهذا نواجه التحدي حتى نهايته وعلينا أن نقبله أو نستسلم لمطامع العدو ولإذلاله اليومي لشعبنا وامتصاصه لمقدرات حياتنا .

إن فترة التشريد خلال العشرين عاماً الماضية لم تشهد ظرفاً تقف فيه أمام غزاة الصهيونية بحيث أصبح مصير شعبنا وقضيتنا وكل إنسان فلسطيني رهن بتصميمه على قتال الغزاة من أجل الحفاظ على كرامة الإرض والإنسان .

ياجماهير شعبنا الفلسطيني النازحون في مخيمات التشريد والعزلة ...

أيها الفلاحون فوق الأرض الملتهبة : أيها الفقراء الصامدون في مدننا وقرانا في معسكرات البؤس. لا طريق أمامكم غير المقاومة ولا اختبار ، ليس هناك شعار نحمله ونردده بعد اليوم سوى المقاومة المسلحة ، وليس هناك حياة لنا على أرضنا إلا من أجل الكفاح الشعبي المسلح وفي خدمة أهدافه وقتاله اليومي.

إن المقاومة المسلحة هي الإسلوب الوحيد والفعال الذي لابد أن تلجأ إليه الجماهير الشعبية في تصديها للعدو الصهيوني وكل مصالحه وتواجده ، فالجماهير هي مادة المقاومة وقيادتها القادرة من خلالها على تحقيق النصر في النهاية وتجنيد إمكانيات الجماهير الشعبية وتعبئة قواها الفاعلة لا يمكن أن تتم إلا من خلال التنظيم الثوري الشعبي ، الذي يتصدى للكفاح المسلح بقوى الجماهير المسلحة وبوعيها الكامل لأبعاد المعركة ومراحلها وبالتجنيد المستمر لكل القوى البشرية التي ترتبط بالعمل المسلحة من خلال التنظيم الثوري وبقيادته تصبح أكثر قدرة على ممارسة المقاومة والإستمرار فيها رغم كل الصعاب والعقبات ، ولذا ومن أجل توحيد قوى وطاقات الجماهير الفلسطينية على الأرض المحتلة فقد تم اللقاء الكامل بين التنظيمات الفلسطينية التالية :

منظمة أبطال العودة ، جبهة التحرير الفلسطينية بفرقها ( فرقة الشهيد عبد اللطيف شرورو – فرقة الشهيد عز الدين القسام – فرقة الشهيد عبد القادر الحسيني ) – الجبهة القومية لتحرير فلسطين ( منظمة شباب الثأر ) ، وعدة مجموعات فلسطينية أخرى على ارض الوطن ، وقد اتفقت هذه التنظيمات فيما بينها على أن توحد إمكانياتها تحت لواء ( الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ) والتي قامت لتحقيق الوحدة المصيرية بين كل هذه القوى إدراكاً منها أن طبيعة المعركة وأبعادها أو القوى المعادية فيها تحتم تكتيل كل الجهود والصفوف الثورية لشعبنا في نضاله المرير والطويل ضد أعدائه.

إن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، وقد قامت بمبادرة فريق أساسي من القوى الثورية تتوجه في الوقت ذاته بنداء مفتوح إلى كافة القوى والفئات الفلسطينية للإلتقاء الوطني الثوري العريض من أجل الوصول إلى وحدة وطنية راسخة بين سائر فصائل العمل الفلسطيني المسلح ، إن وحدة كل المناضلين هي المطلب الحقيقي لجماهيرنا ، فالمعركة طويلة وقاسية ولا تحتمل تمزقاً في صفوف الحركة الوطنية ، ولذا فإن الجبهة الشعبية الحريصة كلياً على هذا المطلب لأنها قد قامت على أساسه ، تقف اليوم وهي تدق بعنف أبواب المقاومة المسلحة ، ومؤمنة بأن إلتفاف الجماهير حول العمل المسلح وقواه الموحدة هو الضمان الوحيد لصمود هذا الكفاح وتصاعده حتى يصل إلى مستوى الثورة الفلسطينية بكل أبعادها ومضامينها .

ياجماهير شعبنا المناضل ...

إن اللغة الوحيدة التي يفهمها العدو هي لغة العنف الثوري ، إن الكفاح المسلح هو المنهج الرئيسي الذي سيجعل من أرضنا ميداناً أساسياً للصراع الطويل الذي نخوضه ضد الإحتلال ومحاولاته لتصفية قضيتنا سواء بمحاولة تشكيل نظام حكم تابع له أو محاولات الإستيطان التي بدأها مجدداً في عدة مناطق عربية أو أستماتته في فرض حل مشين باحتلاله بعض الأجزاء من الأرض العربية ، إن القتال العنيف ضد العدو في كل أرض تطؤها أقدام جنوده هو النهج التاريخي الذي نسير فيه حتى نصل إلى مرحلة نفتح فيها أوسع جبهة ضد العدو وتتحول إلى جحيم يحترق الغزاه بنيرانه فالكفاح المسلح لا يعرف له حدوداً ، إن المقاومة المسلحة لا يجب أن تقتصر على المناضلين وحدهم ، بل أن لكل إنسان فلسطيني دروه في مقاومة العدو وعلى كل مستوى ، فلا تعامل مع العدو بل مقاطعة تامة لكل مؤسساته الإقتصادية أو المدنية أو السياسية التي يحاول خلقها ، إن شعار كل الجماهير يجب أن يكون الصمود حتى النصر ، لترسخ أقدامنا في الأرض وتمتد جذورها إلى أعماقها ، فنحن باقون على أرضنا ولن نخرج.

إن الجبهة الشعبية ومعها كل الجماهير تهتف اليوم ( نموت ولا نهاجر ) فهذا هو النداء الذي يجب أن نردده كل يوم ومع إنطلاقة كل رصاصة وسقوط كل شهيد ، إن الأرض الفلسطينية هي اليوم ملك لكل الجماهير ، فكل رقعة من أرضنا ملك لكل من يدافع عنها ويحررها من الوجود الغاصب ، الإنسان الفلسطيني سينشب أظافره في أرضه وصخورها ولن يتخلى عن شبر واحد منها لأنها ملك لجموع الفقراء والجائعين والنازحين ومن أجل تحرير هذه الأرض ومن أجل حق الجموع فيها يسقط اليوم مناضلونا ورؤوسهم مرفوعة.

إن الجماهير يا أبناء شعبنا البطل – هي الرئة التي يتنفس منها المقاتل ، وإنخراط الجماهير في المعركة يضمن لها النصر على المدى الطويل ، أن المساندة الشعبية للمناضلين وعلى كافة المستويات وفي كل أرض تشكل الأساس الحقيقي والراسخ لصمود قتالنا وتصاعده حتى يتم سحق العدو وتحطيم قواعده وآماله غير المشروعة ، فهذا القتال المسلح يقوم على أرض الجماهير وبدعم منها أما المتعاونون والخونة وأعداء الشعب فإن مصيرهم سيكون كمصير العدو المحتل السحق التام .

إن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وهي تقوم بدورها في تمزيق ستار الإنتظار والركود على الأرض المحتلة وتعلن تصميمها على رفض المذلة والمهانة والتسويات ، لتقف اليوم أمام جماهيرنا الشعبية واعدة إياها بأن تقدم لها الحقيقة كل الحقيقة ، في كل ما يتعلق بنضالها ومنجزاتها والعقبات الحقيقة التي تعترض العمل المسلح ، فالحقيقة يجب أن تكون ملكاً للجماهير لأننا لا نشعر بأننا أكثر غيرة من الجماهير على مصالحها وقضيتها.

إن الجماهير يجب أن تعي بشكل كامل منجزات الكفاح المسلح ومشاكله دون مبالغة أو تهويل لأنها هي الأمينة على أهداف هذا الكفاح وأمانيه وهي التي ستقدم لهذا الكفاح كل ما تملكه حتى دماء مناضليها ، إن المقاتلين على الأرض الفلسطينية يختطون اليوم طريقاً جديدة للعمل السياسي والتعامل مع الجماهير طابعه المصارحة الكاملة ( وكل الحقيقة للجماهير ).

ياجماهير أمتنا العربية ...

إن معركتنا هذه طويلة وقاسية ، والمقاومة المسلحة اليوم هي طليعة القتال الصامد على امتداد الجبهة العربية ، إن كل إنسان عربي مطالب اليوم بتقديم دعمه وتأييده الكامل لمسيرة القتال المسلح وحركته الضاربة على كافة المستويات فقتال الجماهير الفلسطينية فوق الأراضي المحتلة هو جزء فاعل من مسيرة الثورة العربية ضد الإمبريالية العميلة وقواها العملية، إننا في مواجهتنا لتحالف الصهيونية والإستعمار بحاجة إلى إرتباط عضوي بين كفاح شعبنا الفلسطيني وكفاح جماهير الشعب العربي في مواجهتها نفس الخطر ونفس الخصم ونفس المخططات ، ولذا فإن العمل الفلسطيني المسلح يحدد موقفه عربياً مع من يقف إلى جانب نضاله ضد من يعاديه ، كما أن كفاح الشعب الفلسطيني مرتبط مع كفاح قوى الثورة والتقدم في العالم ، فإن صيغة التحالف الذي نواجهه يتطلب تحالفاً مقابلاً تنظم فيه كافة القوى المعادية للإمبريالية في كل جزء من العالم .

أيها المناضلون في كل مكان على الأرض الفلسطينية ..
أيها العمال والفلاحون ..يا فقراء شعبنا ونازحيه .. أيها الطلاب المثقفون .. أيها الموظفون والتجار

هذه هي البداية ترفع فيها جبهتكم الشعبية رايات الفداء والصمود والتحدي . ونحن من على أرض الكفاح المسلح لا نعدكم بالأحلام الوردية ، ولكن بمزيد من القتال ، من الصمود ، من التعبئة السياسية ، من الدفاع عن الجماهير العزلاء ضد الإنتقام بكل طاقاته فالقتال الذي نخوض خطواته اليوم طويل وقاسي ومرير ، وأنتم قيادته ومادته وأصحاب الفعل الحقيقي فيه ، إن معركتنا هذه ليست بالمعركة السهلة أو السريعة ولكنها معركة مصير ووجود تحتاج إلى نفس طويل وقدرة على الإستمرار والصمود.

عاشت أمتنا العربية الصامدة
عاش شعبنا الفلسطيني المكافح
عاشت وحدة المناضلين على الأرض الفلسطينية
إننا لمنتصرون
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو الفتح
فتحاوي متميز
فتحاوي متميز
أبو الفتح



تعريف بالحركات والفصائل الفلسطينية Empty
مُساهمةموضوع: رد: تعريف بالحركات والفصائل الفلسطينية   تعريف بالحركات والفصائل الفلسطينية Emptyالأحد مارس 22, 2009 7:42 am

التكوين والتنظيم

يرتبط تأسيس الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ارتباطا وثيقاً بهزيمة حزيران والدروس النظرية والسياسية والتنظيمية التي أفرزتها وبلورتها تلك الهزيمة. كما يرتبط تأسيس الجبهة بحركة القوميين العرب وتنظيمها الفلسطينى وتجربته النضالية منذ نكبة عام 1948 ، وبالدروس التي اكتسبها من تلك التجربة التي قادته منذ بداية الستينات الي الإعداد للبدء بالكفاح المسلح.

فبعد حرب حزيران 1967 سعي الفرع الفلسطيني لحركة القوميين العرب لايجاد اطار جبهة تضم مختلف الفصائل الوطنية الفلسطينية لأن وجودها عامل أساسي من عوامل الإنتصار ، ولان منظمة التحرير الفلسطينية بطابعها الرسمي آنذاك لم تكن تصلح لتشكيل هذا الإطار. وقد نتج عن ذلك اقامة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التي ضمت الي جانب هذا الفرع ، جبهة التحرير الفلسطينية ، وتنظيم أبطال العودة ، وعناصر مستقلة ، ومجموعة من الضباط الوحدويين الناصريين.

وصدر البيان السياسي الاول للجبهة في 11/12/1967. لكن مسيرة هذا التشكيل تعثرت نتيجة خلافات سياسية في وجهات النظر ، فانسحبت جبهة التحرير الفلسطينية في تشرين الاول عام 1968 وشكلت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة.

وعلي ضوء التطورات التي شهدتها منظمة التحرير الفلسطينية تخلت الجبهة الشعبية عن سعيها لإيجاد جبهة وطنية لان منطمة التحرير الفلسطينية جسدت في نظرها إطار هذه الجبهة بخطوطها العريضة.
ان هذا التطور جعل الجبهة الشعبية ، موضوعيا ، تنظيماً سياسياً محدداً ، خصوصاً بعد انصهار تنظيم أبطال العودة انصهاراً كاملاً في صفوف الفرع الفلسطيني لحركة القوميين العرب.

ومنذ ذلك بدأ العمل لتحويل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلي حزب ماركسي - لينينى، ولكن عملية التحول واجهت مشكلات وخلافات داخلية ، حيث رأي عدد من أعضاء الجبهة إستحالة تحويل تنظيم برجوازي صغير إلي حزب ماركسي - لينيني ، وقد أدت تلك الخلافات إلي إنشقاق "الجبهة الديمقراطية" عن الجبهة الشعبية.

عقدت الجبهة الشعبية مؤتمرها الثاني في شباط 1969 ، وصدر عنه وثيقة " الاستراتيجية السياسية والتنظيمية" التي شكلت محطة هامة في مسيرة الجبهة وتطلعها نحو التحول الي حزب ماركسي - لينيني مقاتل. واقامت الجبهة الشعبية مدرسة لبناء الكادر الحزبي ، واصدرت مجلة الهدف التي ترأس تحريرها الشهيد غسان كنفاني عضو المكتب السياسي للجبهة.

وانعقد المؤتمر الوطني الثالث للجبهة في آذار 1972 ، وقد أقر وثيقة "مهمات المرحلة" و "النظام الداخلي الجديد" واعطي عملية التحول وبناء الحزب الثورى ، أيديولوجيا وتنظيما سياسيا ، الصدارة ، ايمانا منه بأن قدرة الثورة علي الصمود والاستمرار تتوقف على صلابة التنظيم.

وقد نص النظام الداخلي الجديد على أن المبادئ الأساسية للجبهة هي : المركزية الديمقراطية ، والقيادة الجماعية ، ووحدة الحزب ، والنقد والنقد الذاتي ، وجماهيرية الحزب ، وعلي أن كل عضو سياسي في الجبهة مقاتل , وكل سياسي مقاتل. كما حدد شروط العضوية وواجباتها وحقوقها ، ورسم الهيكل التنظيمى للحزب.

وفي نيسان 1981 عقدت الجبهة مؤتمرها الوطنى الرابع تحت شعار : "المؤتمر الرابع خطوة هامة على طريق استكمال عملية التحول لبناء الحزب الماركسي - اللينيني ، والجبهة الوطنية المتحدة ، وتصعيد الكفاح المسلح ، وحماية وجود الثورة وتعزيز مواقعها النضالية ، ودحر نهج التسوية والاستسلام ، وتعميق الروابط الكفاحية العربية والأممية" وقد ناقش المؤتمر التقارير المقدمة إليه ، وأدخل التعديلات الضرورية علي النظام الداخلي ، وانتخب لجنة مركزية جديدة انتخبت بدورها مكتبا سياسيا جديدا. وجددت انتخاب الدكتور جورج حبش أمينا عاماً للجبهة.

وأصدر المؤتمر بيانا سياسيا حدد فيه الوضع الفلسطيني والعربي والدولي ومهمات الجبهة في المرحلة القادمة ومهماتها الإستراتيجية ، والدروس المستخلصة من تجربة الثورة الفلسطينية ، وأهمها ضرورة توفر قواعد ارتكاز للثورة الفلسطينية والمرحلية في النضال الفلسطينى وضرورة النضال ضد نهج التسوية ومختلف التأثيرات التي يتركها في صفوف الجماهير.

وفي ضوء المتغيرات العديدة والكبيرة التي طرأت علي الوضع الفلسطيني والعربي والدولي منذ انعقاد المؤتمر الرابع وحتى الآن وفي ضوء الشوط الكبير الذى قطعته على طريق تحولها الى حزب ماركسي - لينيني ، فإن الجبهة تستعد لعقد مؤتمرها الخامس "1990-1991".


الرفيق المؤسس د. جورج حبش


عندما وقف الرئيس فيدل كاسترو قبل أيام على منصة الأمم المتحدة ، في احتفالات الذكري الخمسين لولادتها بدا الرجل وحيداً وغريباً وعنيداً ،فقد انهار العالم الذي ينتمي أليه وهزم الحلم الذي أعطاه عمره .لم يجد كاسترو بين الحضور من يشبه نكيتا خروتشوف صلابة أو فظاظة كان قيصر الكريملين حاضراً مع هفواته ، وبعدما بدل ملابسة الحمراء لاسترضاء عالم المنتصرين .لم يبق لكاسترو حليف كبير، ولهذا بدا كقبطان يعاند الوقت ويتحدث إلى التاريخ عله يتسم بالإنصاف .

وعندما استقبلني الدكتور جورج حبش في منزله في دمشق قال لي :"الراهن ليس دائماً ،وما يجري ليس نهاية المطاف". وشعرت أن الرجل الذي لم تنل السبعون من إرادته يرفض التنكر لأحلامه التي أعطاها عمره على رغم شعوره بانهيار العالم الذي ينتمي إليه .فبعد الانقلاب الكبير المتمثل في اتفاق أوسلو وما تبعه من إنجازات واختراقات بدا وضع الرافضين شبيهاً بوضع أوروبا الشرقية بعد انهيار الجدار . ربما كانت المقارنة ظالمة أو مفتقرة إلى الدقة لكن سقوط الجدران الكبيرة يغري بمقارنات صعبة.

لماذا جورج حبش ؟ الجواب بسيط :لا تكتب قصة النزاع العربي الإسرائيلي والحلم الذي من دون التوقف طويلاً عند دوره ومواقفه وبمعزل عن الاتفاق معها أو الاختلاف . فحبش لاعب كبير على خط الزلازل العربي _ الإسرائيلي والحلم الذي فجره كان كبيراً ومكلفاً ومدوياً . وخروج الحلم مثخناً من معاركه هنا وهناك يضاعف الحاجة إلى التساؤل والتسجيل والتفسير .

قبل ربع قرن أفاق العالم مذهولاً واتجهت أنظاره إلى الشرق الأوسط . كانت الرسالة قاسية وصارخة فقد بلغ احتجاج الفلسطينيين على تجاهل العالم المظلم اللاحق بهم حد اختطاف الطائرات .انه القرار الذي اتخذته "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" بزعامة حبش والمتضمن رسالة واضحة : لن ينعم الشرق الأوسط ومعه العالم بالاستقرار ما دام الفلسطيني شريداً

بلا أرض ولا وطن . ومنذ ذلك اليوم ادرج اسم جورج حبش واسم رفيقة وديع حداد على لائحة كبار المطلوبين إسرائيليا وغربياً ، وبدأ واضحاً أن ذاكرة الكمبيوتر الغربي لا تنسى فحين جاء حبش للعلاج في باريس بعد عقدين ظن القاضي بروغيير أن فرصة الحساب سنحت ، لكن صلابة حبش وزوجته وردود الفعل الفلسطينية والعربية والضغوطات التي مارستها جهات وعواصم أحبطت حسابات من حال تحويل رحلة العلاج فخاً .

لا يمكن اختصار قصة جورج حبش بالتوقف عند هذه المحطة أو تلك ، ولا يمكن اختصارها بالبعد الفلسطيني وحده فقبل "الجبهة الشعبية" كانت "حركة القوميين العرب " بمعاركها ونجاحاتها وأخطائها والانكسارات .
كان يمكن أن يكون حبش الآن مجرد طبيب ناجح متقاعد لكن النكبة جذبت الطالب في الجامعة الأمريكية فأقترن مصير الحكيم بمصير شعبه وراح يحارب لتغيير الواقع العربي ، وهو تغيير أعتبره شرطاً للتمكن من العودة إلى اللد التي ولد فيها عام (1925) والقدس التي أقام فيها وبكى يوم سقوطها .

لم يكن استدراج جورج حبش إلى سلسة "يتذكر" سهلاً فهو على عادة الكبار يفضل عدم الحديث عن دوره ويفعل ذلك بخفر حين يضطر ويحرص على إنصاف الآخرين تاركاً مهمة إنصافه شخصياً لشعبه وللتاريخ .
سألناه عن بدايات حركة القوميين العرب وعن المحطة الأردنية بطائراتها ورهائنها ومواجهاتها وعن المحطة اللبنانية ومعركة بيروت وقرار الخروج وعما بعد ذلك وعن علاقته بأحداث وأشخاص .وحين سألناه عن وديع حداد أطل الدمع من عينيه وحكى.

الرفيق الشهيد أبو علي مصطفى

الإسم الكامل : مصطفى علي العلي الِ###ي .
مكان الولادة وتاريخها : عرابة ، قضاء جنين ، فلسطين ، عام 1938 .

درس المرحلة الأولى في بلدته ، ثم انتقل عام 1950 مع بعض أفراد اسرته إلى عمان ، وبدأ حياته العملية وأكمل دراسته فيها .
والده مزارع في بلدة عرابة ، منذ عام 1948 ، حيث كان يعمل قبلها في سكة حديد حيفا .

انتسب إلى عضوية حركة القوميين العرب عام 1955 ، وتعرف إلى بعض أعضائها من خلال عضويته في النادي القومي العربي في عمان ( نادي رياضي ، ثقافي إجتماعي ) .
شارك وزملائه في الحركة والنادي في مواجهة السلطة أثناء معارك الحركة الوطنية الأردنية ضد الأحلاف ، ومن أجل إلغاء المعاهدة البريطانية والأردنية ، ومن أجل تعريب قيادة الجيش وطرد الضباط الإنجليز من قيادته وعلى رأسهم جلوب.

اعتقل لعدة شهور في نيسان عام 1957 إثر إعلان الاحكام العرفية في البلاد ، وإقالة حكومة سليمان النابلسي ومنع الأحزاب من النشاط ، كما اعتقل عدد من نشطاء الحركة آنذاك ، ثم أطلق سراحه وعدد من زملائه ، ليعاد اعتقالهم بعد حوالي أقل من شهر وقدموا لمحكمة عسكرية بتهمة مناوئة النظام والقيام بنشاطات ممنوعة والتحريض على السلطة وإصدار النشرات والدعوة للعصيان .

صدر عليه حكم بالسجن لمدة خمس سنوات أمضاها في معتقل الجفر الصحراوي .

اطلق سراحه في نهاية عام 1961 ، وعاد لممارسة نشاطه في الحركة وأصبح مسؤول شمال الضفة التي أنشأ فيها منظمتان للحركة (الأولى عمل شعبي ، والثانية عسكرية سرية ).

في عام 1965 ذهب بدورة عسكرية سرية ( لتخريج ضباط فدائيين ) في مدرسة انشاطي الحربية في مصر ، وعاد منها ليتولى تشكيل مجموعات فدائية ، وأصبح عضواً في قيادة العمل الخاص في إقليم الحركة الفلسطيني .

اعتقل في حملة واسعة قامت بها المخابرات الأردنية ضد نشطاء الأحزاب والحركات الوطنية والفدائية في عام 1966/ توقيف إداري لعدة شهور في سجن الزرقاء العسكري ، ومن ثم في مقر مخابرات عمان ، إلى أن أطلق سراحه والعديد من زملائه الآخرين بدون محاكمة .

في أعقاب حرب حزيران عام 1967 قام وعدد من رفاقه في الحركة بالإتصال مع الدكتور جورج حبش لاستعادة العمل والبدء بالتأسيس لمرحلة الكفاح المسلح ، وكان هو أحد المؤسسين لهذه المرحلة ومنذ الإنطلاق للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين .

قاد الدوريات الأولى نحو الوطن عبر نهر الأردن ، لإعادة بناء التنظيم ونشر الخلايا العسكرية ، وتنسيق النشاطات ما بين الضفة والقطاع .

كان ملاحقاً من قوات الإحتلال واختفى لعدة شهور في الضفة في بدايات التأسيس .

تولى مسؤولية الداخل في قيادة الجبهة الشعبية ، ثم المسؤول العسكري لقوات الجبهة في الأردن إلى عام 1971 ، وكان قائدها أثناء معارك المقاومة في سنواتها الأولى ضد الإحتلال ، كما كان قائدها في حرب أيلول 1970 وحرب جرش – عجلون في تموز عام 1971 .

غادر الأردن سراً إلى لبنان إثر إنتهاء ظاهرة وجود المقاومة المسلحة في أعقاب حرب تموز 1971.

في المؤتمر الوطني الثالث عام 1972 انتخب نائباً للأمين العام .

تولى مسؤولياته كاملة كنائب للأمين العام حتى عام 2000 ، وانتخب في المؤتمر الوطني السادس أمين عام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين .

عاد للوطن في نهاية أيلول عام 1999.

عضويته في مؤسسات م.ت.ف

عضو في المجلس الوطني منذ عام 1968 .

عضو المجلس المركزي الفلسطيني .

عضو اللجنة التنفيذية ما بين عام 1987 – 1991.

استشهد يوم الإثنين الموافق 27/8/2001 ، إثر عملية اغتيال جبانة استهدفت تصفية هذا القائد الوطني الفلسطيني والعربي القومي الأممي ، والقضاء على الضمائر الحية في تاريخ قضيتنا الوطنية الفلسطينية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو الفتح
فتحاوي متميز
فتحاوي متميز
أبو الفتح



تعريف بالحركات والفصائل الفلسطينية Empty
مُساهمةموضوع: رد: تعريف بالحركات والفصائل الفلسطينية   تعريف بالحركات والفصائل الفلسطينية Emptyالأحد مارس 22, 2009 7:44 am

حزب الشعب الفلسطيني

هو حزب اشتراكي يضم في صفوفه الفلسطينيين، رجالا ونساءا ، الطامحين للتحرر والاستقلال الوطني والديمقراطية والتقدم والعدالة الاجتماعية والاشتراكية ، المناضلين من اجل إنجاز هذه الأهداف، وفي مقدمتهم العمال والشغيلة والفلاحون والمثقفون في فلسطين ومواقع الشتات الفلسطيني، دون تمييز في العرق او الجنس او الانتماء الاجتماعي او المعتقد الديني.

ويستند حزبنا ، الذي يشكل امتدادا لتاريخ الحركة الشيوعية في فلسطين ، الى المنهج المادي الجدلي، ويسترشد بالفكر الاشتراكي ، وبإنجازات العلم والتراث العربي والإنساني التقدمي، وقيم الحرية والمساواة والتقدم والعدالة الاجتماعية، مستلهما في ممارسته النظرية والعملية التقاليد الوطنية للشعب الفلسطيني، وخبرته الكفاحية والنضالية التي راكمها منذ عشرينيات القرن العشرين، ومعطيات التجارب الكفاحية للشعوب العربية، وكل ما هو تقدمي في التراث العربي والعالمي.

ويقيم حزبنا تنظيمه وفق الأسس الديمقراطية في إطار وحدة الحزب، وبما يضمن التوازن بين حرية النقاش والتعبير عن الرأي، وبين الالتزام بوحدة العمل وقرارات الحزب . ويشجع أعضاءه على ممارسة حرية التفكير والإبداع الخلاق، والعمل الجماعي لتحقيق أهدافه. كما يفتح الآفاق أمام أعضائه للنقد الجريء والبناء . ويقيم هيئاته بالانتخابات الديمقراطية المباشرة، مراعيا مبدأ التجدد والتواصل، وإشاعة العلاقات الديمقراطية في حياته الداخلية، بما يتناسب مع ظروفه النضالية . ويضع الإنسان الفرد، المواطن، في مركز اهتمامه.

ويناضل الحزب بمثابرة ، وبالتعاون مع سائر القوى الوطنية والتقدمية الفلسطينية، من اجل توطيد الوحدة الوطنية، وتأمين حق الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير ، وإقامة الدولة الوطنية الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، على كامل الأرض الفلسطينية المحتلة منذ الخامس من حزيران عام 1967 ، وعاصمتها القدس العربية، ومن اجل الاختيار الديمقراطي الحر لطريق تطوره اللاحق، بما ينسجم مع مصالحه في التقدم الاقتصادي والاجتماعي والثقافي الشامل، وترسيخ العدالة الاجتماعية والحريات الديمقراطية، وصيانة حقوق الإنسان ومصالح الفئات الشعبية المختلفة، وتأمين ارفع أشكال المساواة في الحقوق والواجبات.

ويناضل حزبنا من اجل تحالف وطني ديمقراطي عريض، على الساحة الفلسطينية، من القوى والأوساط الديمقراطية وممثلي الفئات الاجتماعية، التي يحمل هويتها ويتوجه إليها، ويمثل مصالحها ويدافع عنها، لتحقيق الخلاص نهائيا من الاحتلال الإسرائيلي، وبناء المجتمع الفلسطيني الديمقراطي، الذي تترسخ فيه قيم الحرية والعدالة. ويرى بأن حل هذه المهمة، الآن، بات يتداخل بصورة أعمق مع مهمات النضال في الميدان الاجتماعي، وبترسيخ الديمقراطية في المجتمع الفلسطيني وهيئاته الرسمية والشعبية.

ويسعى حزبنا من اجل تطوير علاقاته الكفاحية، مع مختلف القوى والأحزاب الوطنية والتقدمية العربية، إيمانا منه بترابط نضال الشعب العربي الفلسطيني مع نضال الشعوب العربية الشقيقة، من اجل الحرية والديمقراطية والتقدم الاجتماعي والوحدة. كما ويعمل على تطوير علاقات التنسيق والتعاون، مع قوى السلام العادل في إسرائيل، ويدعم نضال الجماهير العربية الفلسطينية في إسرائيل، ضد التمييز ومن اجل المساواة. ويتعاون مع القوى والأحزاب الديمقراطية والتقدمية المؤيدة لحقوق شعبنا في أرجاء العالم، بهدف بناء أوسع جبهة تضامن لنصرة نضاله العادل.

ويناضل حزبنا مع جميع القوى المحبة للتحرر والسلام والديمقراطية والاشتراكية من اجل الحفاظ على السلم العالمي، وحماية حقوق الإنسان والبيئة، والقضاء على التخلف والتبعية، ومن اجل احترام حق كل شعب من شعوب العالم في اختيار طريق تطوره الحر والمستقل. وسيسعى حزبنا الى تطوير علاقات التضامن والتعاون، مع جميع هذه القوى.

ويدعو الحزب الى تعزيز دور الهيئات والمؤسسات الدولية، وعلى رأسها هيئة الأمم المتحدة، من اجل ممارسة نفوذها لحل المشكلات الدولية، على أساس قرارات الشرعية الدولية، وبما يخدم مصلحة السلم العالمي وحقوق الشعوب.

لقد انبثق حزبنا من صميم الشعب الفلسطيني، مستوعبا الخبرات الثورية التي راكمها شعبنا، خلال مختلف مراحل كفاحه. وتميز عبر تاريخه بدوره الوطني وطابعه الشعبي. وبرز بدفاعه عن حق الشعب الفلسطيني، في إقامة دولته الوطنية المستقلة ذات السيادة. وتصدى بشجاعة لاتجاهات المزايدة والاستسلام، عبر مسار الحركة الوطنية الفلسطينية الطويل، والتي تبنت برنامج حزبنا لحل القضية الفلسطينية .

كما برز الحزب، وعبر تاريخه، كمناضل مخلص لقيم الديمقراطية والأفكار التنويرية والمثل الإنسانية. وعمل على تنظيم القوى الاجتماعية المظلومة : العمال والشغيلة والمزارعين والمرأة والمثقفين والشباب والمهنيين وغيرهم . للدفاع عن حقوقها ولقيامها بدورها الوطني والاجتماعي . وكان رائدا في العمل لتعبئة طاقات المجتمع الفلسطيني .

ورفع الحزب عبر تاريخه راية الوحدة الوطنية، لجميع القوى ذات المصلحة في تحقيق الاستقلال الوطني. وحارب الطائفية بجميع مظاهرها وكذلك الصهيونية. ودعا الى التمسك بالتقاليد التاريخية لشعبنا في التسامح الديني، وضد التعصب مهما كان مصدره ومظهره. كما أيد أيضا التضامن الأممي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو الفتح
فتحاوي متميز
فتحاوي متميز
أبو الفتح



تعريف بالحركات والفصائل الفلسطينية Empty
مُساهمةموضوع: رد: تعريف بالحركات والفصائل الفلسطينية   تعريف بالحركات والفصائل الفلسطينية Emptyالأحد مارس 22, 2009 7:46 am

الصــــاعقـــــة


تكونت "طلائع حرب التحرير الشعبية" (الصاعقة)، في مايو 1968، بقرار من حزب البعث العربي الاشتراكي، في سورية؛ وكانت تجسيداً عملياً لإستراتيجيته. إلا أنها كانت قد مارست نشاطاً مسلحاً، بعد منتصف عام 1967، ونفذت أولى عملياتها، في 8 يونيه من العام نفسه، تحت اسم "قوات الصاعقة"؛ بل شاركت في حرب الأيام الستة من العام عينه، وهي قليلة العدد، آنذاك، معتمدة على الفلسطينيين البعثيين، في سورية. وبعد المعركة، أخذ اسم "الصاعقة" يبرز، على صعيد الساحة الفلسطينية؛ في وقت تزايدت فيه المنظمات الفلسطينية. كذلك، شاركت الطلائع، "حركة فتح"، في الدعوة إلى مؤتمر، عقد في القاهرة، في أوائل عام 1968، كان أول خطوة نحو وحدة فصائل المقاومة؛ إذ حصرت تلك المنظمات المتعددة كلّ نشاطاتها العسكرية، تحث اسمَين هما: "العاصفة" و"الصاعقة".

وسرعان ما انضمت "كتائب النصر" بقيادة العقيد طاهر دبلان، إلى منظمة "طلائع حرب التحرير الشعبية"، عام 1968، حينما شهدت نهاية هذا العام توتراً بين السلطات الأردنية والمنظمات الفدائية الفلسطينية، بدأ باعتقال طاهر دبلان؛ وانتهى ذلك التوتر إلى مذابح أيلول الأسود، وخروج قوات الثورة الفلسطينية من الأردن في يوليه1971.

عندما انضمت "كتائب النصر" إلى "الصاعقة"، أصبح العقيد طاهر دبلان قائداً عاماً لهما، ومتحدثاً رسمياً باسمَيهما، يتمتع بكلِّ حقوق القيادة العامة، وله مطلق الصلاحية في إدارة شؤونهما، العسكرية والسياسية والمالية. وفي 4 نوفمبر 1968، اتهمته القيادة العامة لقوات "الصاعقة" بالارتباط بجهات مشبوهة، هي الاستخبارات الأردنية.

أعلنت القيادة العامة لقوات "الصاعقة" في 27 ديسمبر 1968، اندماج "جبهة التحرير الفلسطينية" ومنظمة "قوات الجليل" في صفوفها، ليصبح هذا التنظيم العمود الفقري لمنظمة حزب البعث، وثاني التنظيمات في الساحة الفلسطينية بعد "حركة فتح" مباشرة،. ودخلت "الصاعقة" في صفوف منظمة التحرير الفلسطينية، واشتركت في كافة مؤسساتها القيادية. وكان لها دور مباشر في أحداث الأردن، في السبعينيات. وكانت مواقفها موافقة بعامة، للخط السياسي للمنظمة والقوى الممثلة فيها. وكان وجودها الأساسي في الأردن، غير أن مركزها كان في سورية. وخلال أحداث أيلول الأسود، في الأردن، اشتركت "الصاعقة" في اجتماعات اللجنة المركزية لحركة المقاومة ومواقفها، وقاتلت قواتها القوات الأردنية؛ وكان مصيرها كمصير بقية فصائل حركة المقاومة، وهو الخروج من الأردن.

حضرت الصاعقة الدورة الرابعة للمجلس الوطني الفلسطيني، الذي شاركت فيه، للمرة الأولى منظمتان فدائيتان، هما "فتح" و"الصاعقة"، اللتان شكلتا، مع بعض المستقلين، اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية. وكان لـ"الصاعقة" نصيب وافر في صفوف اللجنة التنفيذية والمجلس معاً. وشاركت الطلائع، فيما بعد، في قيادة الكفاح المسلح، واللجنة المركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وفي وفد المنظمة، برئاسة ياسر عرفات، إلى موسكو، بدعوة من اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفيتي.

إن قوات "الصاعقة" هي من المنظمات الفلسطينية الموالية لسورية، والمقيمة بأراضيها. وكانت قد انتشرت في الأردن، بين عامَي 1968 و1970؛ إلا أنها أرغمت على مغادرته، منتصف عام 1971، وتوجهت إلى سورية، ثم إلى مدن لبنان ومخيماته، مع بقاء مراكز الإعداد والتدريب وما شابهها، في سورية. واعتمدت "الصاعقة"، منذ بداية تكوينها، على سورية، لتوفير مختلف الاحتياجات، التسليحية والإمدادية؛ بل تلقى مقاتلوها التدريب العسكري، في البداية، في معسكرات الجيش السوري؛ ثم افتتحت معسكراتها الخاصة، في الأردن، ثم في لبنان، وكذلك في سورية. وقد اشترك مقاتلوها في دورات خاصة، في دول أوروبا الشرقية والاتحاد السوفيتي والصين، ضمن بعثات منظمة التحرير الفلسطينية، أو بعثات "الصاعقة" نفسها؛ ولهذا، تولت قوات "الصاعقة"، في فترة من الفترات، مسؤولية الدائرة العسكرية، في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.

اعتنقت الطلائع عقيدة حزب البعث العربي الاشتراكي المنطلقة من "الإيمان بالاشتراكية العلمية، لرؤية الحقيقة الواضحة، في أن الصراع الطبقي، في وطننا، هو حقيقة ثابتة؛ لم يتبلور نتيجة انقسام حادّ في المجتمع، بين قِلة من الرأسماليين وطبقة من العمال؛ وإنما برز نتيجة عجز طبقات، إقطاعية وبورجوازية، عن قيادة وحماية ثروات الوطن العربي من الغزو الاستعماري، وعن تطوير المؤسسات المختلفة القديمة، لإنقاذ الجماهير العربية الواسعة، من الجوع والفقر".

لقد اعتقدت الطلائع، بأن الإيمان بأيِّ عقيدة، لا يتأتّى من رفع شعارها فقط؛ وإنما تحققه الممارسات الصادقة، والحقيقية، لتلك العقيدة. ومن هذا المنطلق، دأبت على تثقيف كوادرها، ثم عمدت إلى العديد من العمليات العسكرية الناجحة، في الأراضي العربية المحتلة.

لقد رفضت الطلائع جميع الحلول والمشروعات، الاستسلامية والتصفوية. وأعلنت تمسكها بموقفها المبدئي الواضح، والمتمثل في العزم على مواصلة النضال بكل وجوهه، وفي مقدمتها الكفاح المسلح؛ إذ رفضت قرار مجلس الأمن، الرقم 242، الصادر في 22 نوفمبر 1967؛ ومشروع روجرز، عام 1969، والذي يثبت الوجود الصهيوني، ويعترف بدولة إسرائيل، في إطار من المشروعية الدولية.

وطالما دعت الطلائع إلى تحقيق الوحدة بين الفصائل الفلسطينية، من خلال منظمة التحرير الفلسطينية؛ وإلى توحيد أنشطتها، السياسية والإعلامية والعسكرية والمالية.

لقد شاركت قوات "الصاعقة" في حرب 6 أكتوبر 1973؛ إذ نفذت، مع القوات السورية الخاصة، عملية إنزال، بواسطة طائرات عمودية، فوق المواقع الإسرائيلية.

كان هدف "الصاعقة" الإستراتيجي، هو تحرير فلسطين، باعتماد الكفاح المسلح، والحرب الشعبية. ومن هذا المنطلق، وجدت أن الوحدة الوطنية أمر يساعد عليه؛ ولذلك، سارعت إلى الانضمام إلى المجلس الوطني والمنظمة؛ وسعت مع "حركة فتح"، إلى ضم العديد من التنظيمات الفلسطينية إلى صفوف منظمة التحرير الفلسطينية. وعندما طرحت تلك المنظمة برنامجها السياسي المرحلي، بعد حرب 6 أكتوبر 1973، أيدتها "الصاعقة"؛ مساندة "حركة فتح" والجبهة الديمقراطية. وأيدت، كذلك، برنامج النقاط العشر، الصادر عن المجلس الوطني الفلسطيني، في دورته الثانية عشرة، المنعقدة في القاهرة، من الأول إلى السابع من يونيه 1974. وكانت الطلائع، ولا تزال ترفض الاقتتال الفلسطيني، وتعمل دائماً على تجنّب الفصائل الفلسطينية الخلافات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو الفتح
فتحاوي متميز
فتحاوي متميز
أبو الفتح



تعريف بالحركات والفصائل الفلسطينية Empty
مُساهمةموضوع: رد: تعريف بالحركات والفصائل الفلسطينية   تعريف بالحركات والفصائل الفلسطينية Emptyالأحد مارس 22, 2009 7:50 am

[size=16]حركة التحرير الوطني الفلسطيني فـــــــــــتــــــــــح

اخي يا رفيق النضال من اجل فلسطيننا الغالية.


من اجل الثورة لتحرير ارضنا السليبة

وحتى يشرق فجر الكرامة الذي تاه في ليل النكبة الطويل.

انطلقت حركتك...

تدرك طريقها.. وتسلك منهجاً ثورياً بناء يرسي دعائم العمل الثوري على اسس علمية واعية وبروح ايجابية خلاقة فاعلة واستراتيجية ثورية موحدة.

وبعيداً عن العاطفة الساذجة والجمال العابر والنفورات العارضة، بعيداً عن السلبية والارتجال والتخبط والفوضى.

تضع الحركة بين يديك....

هيكل البناء الثوري

وبعد ان اخذت مكانك بين صفوف المجندين لمعركة الثأر والتحرير.. يجب ان تدرك جيداً...

وان تتأكد لديك حقيقة لا ينبغي ان تغيب لحظة عنك وهي...

ان قوة الحركة وامتدادها يعتمد.. على فاعليتك انت.. وعلى مدى تقديرك للمسؤولية التاريخية التي تحملها الطليعة الثورية من ابناء شعبك.

حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فــــتـــــح " المارد الفلسطيني

مقدمة :

ان هذه الحركة وهذا العمل لامانة وطنية ومسؤولية تاريخية.. فلتحمل الامانة الغالية....ولتقدر المسؤولية الخطيرة....ولتهيء كل من حولك ولتلهب روح العمل الثوري المنظم في كل نفس عربية مخلصة لفلسطين....مؤمنة بتحريرها ولنروض جميعاً نفوسنا على الصبر ومواجهة الشدائد واحتمال المكاره والبذل....والتضحية والفداء...بالروح والدم....والجهد...... والوقت وهذه كلها من اسلحة الثوار.

لذلك... لا تقف يا اخي...

وفي هدوء العاملين.. وصمت المخلصين.

في عزم الثوار....وتصميم المؤمنين.. وصبر المكافحين انطلق سريعاً لان شعبنا بحاجة لكل لحظة من الزمن بعد ان امتدت مأساتنا هذه السنين الطوال، ولتعلم ان عدونا قوي والمعركة ضارية ليست قصيرة...وان العزم والصبر والسرية والكتمان والالتزام واهداف الثورة ومبادئها يحفظ خطوتنا من الزلل والتعثر ويقصر الطريق الى النصر.

مقدمة النظام



تنبع اهمية هذا النظام من كونه تطبيقاً للمنطلقات النضالية التي تقوم عليها الحركة، وهو تعبير عن نظرتها لطبيعة العلاقات التي تقوم بين الحركة وبين مختلف القوى والتنظيمات. كما انه الاطار التنظيمي الذي يحدد علاقة الاعضاء بعضهم ببعض بشكل يحفظ خط الحركة، ومستقبل الثورة. ويقوم هذا النظام على الاسس التالية:

1- ان الثورة الشعبية المسلحة التي نخوضها تنطلق من موقف مبدئي وهو ان قضيتنا هي قضية الجماهير وليست قضية فئة مميزة منفصلة عن هذه الجماهير، وان الشعب قادر على ممارسة النضال بكفاءة عالية وحدس صادق وعزيمة قوية، وهو الحامي المخلص للتنظيم الثوري. ولقد جاء هذا النظام محققاً لاشد الالتحام بين الحركة والجماهير، عن طريق البناء الهرمي في الحركة بحيث تكون هذه الجماهير هي القاعدة العريضة له.

ومن هذه النظرة الى دور الجماهير في الثورة يبرز دور القاعدة المنظمة في الحركة باعتبارها على تماس مباشر مع الجماهير، تعيش بينها وتحس مشاعرها وتستلهم تطلعاتها، وهي لذلك مصدر السلطات في الحركة والوصية الوحيدة الامينة عليها، وهي القوة الحقيقية التي يعود اليها حق اتخاذ المقررات الحاسمة، وعليها تقع مسؤولية انتخاب القيادات في جميع المستويات. ويتم ذلك عن طريق الانتخاب المباشر على درجات بسبب مقتضيات العمل السري، وبسبب التشتت الجغرافي الذي تعانيه جماهيرنا الفلسطينية.

2- ان القيادات المنبثقة عن القاعدة تمارس صلاحياتها على اساس مبدأ المركزية الديمقراطية الذي يضمن التزام المراتب الادنى بقرارات المراتب الاعلى، وفق هذا النظام. وتكون القيادات مسؤولة مسؤولية تامة امام مؤتمراتها ومجالسها، وتمارس القيادات الاعلى مسؤولية مركزية تعبر عن وحدة التنظيم الكاملة في الاقاليم والاجهزة والمؤسسات.

3- ان الحركة تشجع الى اخر مدى حرية الرأي والانتقاد على ان يكون ذلك دائماً ضمن الاطر التنظيمية في الحركة ومن خلال مبادئها. وان هذه الحرية حق مقدس لجميع الاعضاء ولا يحق لاية سلطة ان تجردهم منه ولا يكون اي رأي او انتقاد داخل صفوف الحركة ضمن المبادىء والاصول سبباً في اتهام العضو ومحاسبته فيما بعد ذلك، ان الرأي الحر هو الضمان الوحيد لمنع القيادات من الوقوع في الاخطاء والانحرافات والوسيلة الفعالة في اسماع صوت الجماهير من خلال القواعد لقيادات الحركة.

4- ان الحركة تؤمن بضرورة النقد الذاتي من قبل جميع اعضائها بشكل عام، ومن قبل المسؤولين بشكل خاص، وذلك في سبيل تحقيق الغاية من حرية الانتقاد وحرية الرأي المتمثلة في وضع حد لاستمرار الاخطاء، واظهار مدى الاستعداد للاستفادة من النقد والنقد الذاتي يشكل دائماً نقاط انطلاق جديدة تساهم في تطوير تجربة الحركة وانارة طريقها.

5- ان الحركة في تصميمها على التحرير، وعلى احداث التغييرات التاريخية في المجتمع، تسعى الى بعث القيم الاخلاقية الثورية المنسجمة مع اهداف نضالنا، والى احياء الشعور بالكرامة الانسانية. وهي لذلك تسعى الى تحرير الانسان من كل ما تسرب اليه من مساوئ المجتمع التي عاشها عبر تاريخ طويل، وخاصة ما تواجهه المرأة من تمييز يعطل قدراتها النضالية ومساهمتها الفعالة في كافة المستويات التنظيمية والحركية، وان ذلك يوجب ان تكون العلاقات بين الاعضاء علاقات موضوعية مقياسها مبادئ الحركة وانظمتها. ولا يكون هناك اي مكان لعلاقات شخصية مبعثها الرغائب والهوى. لذلك فان الحركة تنظر الى جميع اعضائها نظرة المساواة الكاملة في جميع حقوقهم وواجباتهم الاساسية، وتترك المجال مفتوحاً امام العناصر الواعية والمخلصة والنشيطة لكي تتقدم الصفوف وتحتل مراكز القيادة والتوجيه. وهي في الوقت الذي تحرص فيه على اصالة خطها الذي انطلقت به حريصة على الاستفادة من تجاربها وراغبة في اغناء فكرها وتطوير بنيتها بوحي من تلك التجارب.

6- ان الحركة تسعى من خلال نضالها الى تعبئة الجماهير ورص صفوفها حول الحركة واعضائها. وان اعضاء الحركة هم وسيلة هذه التعبئة. لذلك كان على الحركة ان تسهر على ان يكون اعضاؤها مثالاً يجذب الجماهير ويعزز ايمانها ومحبتها بالتنظيم الثوري وان العضو مطالب باستمرار ان يعيش عيشة الثائر النموذجي الذي يمارس الطاعة والانضباط والصدق والتواضع ونكران الذات والايثار، في الوقت الذي يمارس فيه اعلى درجات الاعتزاز بالنفس والتمرد على الواقع والالتزام بمبادئ الحركة.

المفاهيم الاساسية التي يقوم عليها النظام

1- حركة (فتح)حركة وطنية ثورية ولعضويتها صفة السرية.

2- الثورة للشعب بكل جماهيره التي تخوض الثورة وتمارسها، والحركة هي التنظيم الثوري القائد وعلى هذا الاساس فانها هي القوة التنظيمية الثورية صاحبة الحق في توجيه الثورة.

3- تتألف الحركة من جسم واحد متكامل بقيادة واحدة، تتكافىء فيها الحقوق والواجبات وتتوزع المسؤوليات وفق انظمة الحركة ولوائحها.

4- القيادة الجماعية هي الاسلوب الوحيد للقيادة في الحركة وهذا يعني:

أ- ان الديمقراطية هي الاساس عند البحث والنقاش واتخاذ القرارات في كافة المستويات التنظيمية.

ب- وان المركزية الديمقراطية هي الاساس في ممارسة المسؤوليات وتتضمن وحدة العمل والتنظيم والانسجام الفكري والتفاعل السياسي في الحركة.

ج- وان النقد والنقد الذاتي هما الاساس في التنقية والتصحيح في الحركة ولا تعتبر العقوبة مطلوبة لذاتها بقدر ما هي وسيلة للتقويم والبناء.

د- وان خضوع الاقلية لرأي الاكثرية وخضوع المراتب الادنى للمراتب الاعلى اساس في تحقيق الانضباط وتحقيق وجود التنظيم الموحد في التصور والفكر والممارسة.

5- تؤمن الحركة بقدسية العضوية وحرية الانسان وترفض مبدأ الانتقام وتقره ولا تقبل المساس بحق المواطن في المشاركة في الثورة او تعطيل هذا الحق الا عندما تكون هذه المشاركة مصدر خطير يهدد سير الحركة وامنها


المبادئ..والاهداف.. والاسلوب

المبادئ الاساسية للحركة





المادة (1) - فلسطين جزء من الوطن العربي والشعب الفلسطيني جزء من الامة العربيه وكفاحه جزء من كفاحها.

المادة (2) - الشعب الفلسطيني صاحب الحق الطبيعي والشرعي في فلسطين وهو ذو شخصية مستقلة ويملك وحده حق تقرير مصيره واستلام زمام قضيته دون وصاية او تبعية او توجيه وله السيادة المطلقة على جميع اراضيه.

المادة (3) - الثورة الفلسطينية طليعة الامة العربيه في معركة تحرير فلسطين.

المادة (4) - نضال الشعب الفلسطيني جزء من النضال المشترك لشعوب العالم ضد الصهيونيه والاستعمار والامبريالية العالمية .

المادة (5) - معركة تحرير فلسطين واجب قومي تسهم فيه الامة العربية بكافة امكانياتها وطاقاتها المادية والمعنوية.

المادة (6) - المشاريع والاتفاقات والقرارات التي صدرت او تصدر عن هيئة الامم المتحدة او اية مجموعة من الدول او اي دولة منفردة بشأن قضية فلسطين والتي تهدر حق الشعب الفلسطيني في وطنه باطلة ومرفوضه.

المادة (7)- الصهيونية حركة عنصرية استعمارية عدوانية في الفكر والاهداف والتنظيم والاسلوب.

المادة (Cool- الوجود الاسرائيلي في فلسطين هو غزو صهيوني عدواني وقاعدة استعمارية توسعية وحليف طبيعي للاستعمار والامبريالية العالمية.

المادة (9) - تحرير الديار المقدسة والدفاع عن حرماتها واجب عربي واسلامي وانساني.

المادة (10) - حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) حركة وطنية ثورية مستقلة وهي تمثل الطليعة الثورية للشعب الفلسطيني.

المادة (11) - الجماهير التي تخوض الثورة وتقوم بالتحرير هي صاحبة الارض ومالكة فلسطين.



الاهــداف



المادة (12) - تحرير فلسطين تحريراً كاملاً وتصفية دولة الاحتلال الصهيوني اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً وثقافياً .

المادة (13) - اقامة دولة فلسطينيه ديمقراطية مستقلة ذات سيادة على كامل التراب الفلسطيني وتحفظ للمواطنين حقوقهم الشرعية على اساس العدل والمساواة دون تمييز في العنصر او الدين والعقيده وتكون القدس عاصمة لها.

المادة (14) - بناء مجتمع تقدمي يضمن حقوق الانسان ويكفل الحريات العامة لكافة المواطنين.

المادة (15) - المشاركة الفعالة في تحقيق اهداف الامة العربية في تحرير اقطارها وبناء المجتمع العربي التقدمي الموحد.

المادة (16) - مساندة الشعوب المضطهدة في كفاحها لتحرير اوطانها وتقرير مصيرها من اجل بناء صرح السلام العالمي على اسس عادلة.





الاســلوب





المادة (17) - الثورة الشعبية المسلحة هي الطريق الحتمي الوحيد لتحرير فلســطين.

المادة (18) - الاعتماد على الشعب الفلسطيني كطليعة واساس، وعلى الامة العربية كشريك في المعركة وتحقيق التلاحم الفعلي بين الامة العربية والشعب العربي الفلسطيني باشراك الجماهير العربية في المعركة من خلال الجبهة العربية الموحدة.

المادة (19) -الكفاح المسلح استراتيجية وليس تكتيكاً والثورة المسلحة للشعب العربي الفلسطيني عامل حاسم في معركة التحرير وتصفية الوجود الصهيوني ولن يتوقف هذا الكفاح الا بالقضاء على الكيان الصهيوني وتحرير فلسطين.

المادة (20) - السعي للقاء كل القوى الوطنية العاملة على ارض المعركة من خلال العمل المسلح لتحقيق الوحدة الوطنية.

المادة (21) - العمل على ابراز الشخصية الفلسطينية بمحتواها النضالي الثوري في الحقل الدولي وهذا لا يتعارض ولا يتناقض مع الارتباط المصيري بين الامة العربية والشعب الفلسطيني.

المادة (22) - مقاومة كل الحلول السياسية المطروحة كبديل عن تصفية الكيان الصهيوني المحتل في فلسطين، وكل المشاريع الرامية الى تصفية القضية الفلسطينية او تدويلها او الوصاية على شعبها من اية جهة.

المادة (23) - اقامة علاقات مع الدول العربية تهدف الى تطوير الجوانب الايجابية في مواقف هذه الدول بشرط ان لا يتأثر بذلك الكفاح المسلح واستمراره وتصاعده.

المادة (24) - اقامة اوثق الصلات مع القوى التحررية في العالم لمناهضة الصهيونية والامبريالية والتي تدعم كفاحنا المسلح العادل.

المادة (25)- العمل على اقناع الدول المعنية في العالم بوقف الهجرة اليهودية الى فلسطين كاسهام منها في حل المشكلة.

المادة (26)- عدم الزج بقضية فلسطين في الخلافات العربية والدولية واعتبار القضية فوق اي خلاف.

المادة (27) - حركة (فتح) لا تتدخل في الشؤون المحلية للدول العربية ولا تسمح لاحد بالتدخل في شؤونها بعرقلة كفاح الشعب الفلسطيني لتحرير وطنه.

القواعد والاسس التنظيمية

الالتزام..الانضباط..المركزية الديمقراطية

والنقد والنقد الذاتي





تعتمد الحركة في عملها التنظيمي على الاسس التالية:

اولاً: الالتزام ويعني:

المادة (28): 1- الايمان المطلق بالقضية واهداف الحركة والاستعداد الكامل للتضحية وللنضال في سبيلها حتى النصر.

2- التقيد الكامل بالخط السياسي للحركة.

3- التقيد التام بالبرنامج السياسي للحركة وبقرارات مؤتمراتها وانظمتها.

4- التقيد بقرارات الحركة والدفاع عن مواقفها.

ثانياً الانضباط ويعني:

المادة (29): 1- الانصياع لنصوص النظام الاساسي ولوائحها التنظيمية.

2- التقيد بالقرارات التنظيمية التي تتخذها اللجان القيادية.

3- تنفيذ الاوامر بدقة وحماسه وتقيد المراتب التنظيمية الادنى بقرارات المراتب التنظيمية الاعلى وبأوامرها وتوجيهاتها.

4- عدم مناقشة القضايا الداخلية في غير الجلسات التنظيمية. وضمن الاطر الحركية.

5- عدم اتخاذ القرارات الفردية والمواقف المزاجية.

6- الالتزام بالتسلسل التنظيمي.

ثالثاً: المركزية الديمقراطية:

المادة (30):1- وهي تعني مركزية التخطيط والقيادة والمراقبة ولا مركزية التنفيذ. وحرية المناقشة وحق المشاركة في اتخاذ التوصيات والقرارات وذلك ضمن الاطر التنظيمية.

ب- تتحقق المركزية الديمقراطية باتباع الاساليب التنظيمية التالية

1- انتخاب الهيئات القيادية من خلال مؤتمراتها المنصوص عليها في هذا النظام في المواد التالية:

(42 بند د، هـ )و(52) و (65 بند هــ) و(83 بند د).

2- ممارسة القيادة الجماعية.

3- تقيد الاقلية برأي الاكثرية.

4- تقيد المراتب الادنى بقرارات المراتب الاعلى.

5- حرية المناقشة وحق المشاركة في اتخاذ القرار ضمن الاطر التنظيمية.

6- تقديم تقارير من القيادات عن سير اعمالها للهيئات التي انتخبتها لدى كل دورة انعقاد.

7- رفع التقارير الدورية عن كافة النشاطات التي تقوم بها المنظات الادنى الى المنظمات الاعلى.

رابعاً: النقد والنقد الذاتي:

المادة (31): هو احد القواعد الاساسية التي يتم بموجبها تقييم الممارسات النضالية لتأكيد نتائجها الايجابية وتجاوز النتائج السلبية وهي ضمانة سلامة مسيرة الحركة وتتم ممارسة النقد والنقد الذاتي من كافة الاعضاء والقيادات ضمن الاطر التنظيمية.

خامساً: تتحقق الاسس والقواعد التنظيمية بالاساليب التالية:

المادة (32) 1- اعتبار المؤتمرات الحركية (المؤتمرالعام، مؤتمر الاقليم، مؤتمرات المنطقة) اعلى سلطة قيادية في حال انعقادها كل حسب اختصاصاتها وصلاحياتها المبينة في هذا النظام. واعتبار ان هذه المؤتمرات وحدها هي صاحبة الحق في انتخاب اللجان القيادية والتخطيط لها وفي مراقبتها ومحاسبتها.

2- ممارسة القيادة الجماعية عن طريق عمل اللجان. حيث يجب على اية لجنة من القمة الى القاعدة ان تقوم بعملها على اساس انها مرتبة متعاونة متكاملة تتحمل مسؤوليتها بالتضامن والمشاركة. وحيث يجب مناقشة كل القضايا من الخلايا واللجان مناقشة واعية واتخاذ القرارات بالاغلبية القانونية.

3- خضوع القيادات للمؤتمرات وخضوع المراتب الادنى للمراتب الاعلى.

4- تحقيق المساواة بين الاعضاء بخضوعهم جميعاً لنظام الحركة الاساسي ولوائحها وانظمتها وقراراتها وبجعل الكفاءة والاخلاص والفعالية والوعي والتضحية معيار الحكم على الاعضاء ومقاييس التدرج في السلم التنظيمي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو الفتح
فتحاوي متميز
فتحاوي متميز
أبو الفتح



تعريف بالحركات والفصائل الفلسطينية Empty
مُساهمةموضوع: رد: تعريف بالحركات والفصائل الفلسطينية   تعريف بالحركات والفصائل الفلسطينية Emptyالأحد مارس 22, 2009 7:52 am

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة
ترجع أصول نشأة "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة"، إلى عام 1959، حين شرعت جماعة قليلة من الفدائيين، بقيادة الضابط الفلسطيني، أحمد جبريل، تهيِّئ لعمل عسكري فلسطيني. وحملت، خلال سنواتها الأولى، اسم "جبهة التحرير الفلسطينية". واتخذت سورية قاعدة لها، حتى عام 1967. وتبنت برنامجاً إستراتيجياً، أطلق عليه "المبادئ الائتلافية"، وهي:

1.
الشعب العربي الفلسطيني، هو المسؤول الأول عن قضيته، ومن خلفه الشعوب العربية.

2.
رفض الوصاية على الشعب الفلسطيني، من أيّ جهة، سواء كانت نظاماً أو حاكماً أو حزباً. وقضية فلسطين قضية قومية، من واجب كلِّ عربي دعمها.

3.
تحريم التكتل والنشاط الحزبي، ضمن صفوف الجبهة.

4.
الديموقراطية، والاستشارة، والإجماع، ضرورات لتحقيق انتصار المسيرة النضالية.

5.
رفض أنصاف الحلول، والحلول الوسطى، للقضية الفلسطينية، أو أيّ مشروع تسوية، القصد منه القضاء على القضية الفلسطينية.

6.
شكل الحكم، وكلُّ ما يتعلق به، متروك إلى ما بعد التحرير؛ ويقره مجلس وطني فلسطيني.

ابتغت الجبهة من هذه المبادئ، تثبيت الشخصية الفلسطينية، والمحافظة عليها من الذوبان، وتقوية الروابط بين أبناء الشعب الفلسطيني.
وفي عام 1965، انقسمت جبهة التحرير إلى ثلاث جماعات قتالية، هي: جماعة الشهيد عبدالقادر الحسيني، ومركزها في الضفة الغربية؛ وفِرقة الشهيد عبداللطيف شرور، وتعمل في جنوبي لبنان؛ وفِرقة الشهيد عز الدين القسام، ومركزها في سورية، وعملها في شمالي فلسطين، في سهل الحولة، وطبريا، وقرى الجليل الأعلى.

بدأت الجبهة عملياتها العسكرية الفعلية، عام 1966، وخاصة بعد انطلاقة "حركة فتح"؛ وسقط أول شهدائها في أواخر العام نفسه. وما لبث أن انضمت إلى "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، وعملت ضمن صفوفها، حتى أكتوبر1968، حينما انفصل أحمد جبريل عن جورج حبش، معلناً الاسم الجديد: "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة"؛ أمّا انفصالهما، فمردّه إلى أن جبهة أولهما، كانت تريد السيطرة على جبهة الثاني، وصرفها عن خطها، الذي اختطته لنفسها؛ إدراكاً منها للعقبات، التي تواجه العمل الفدائي الفلسطيني، وللمؤامرات الرامية إلى القضاء على القضية الفلسطينية.

كانت الجبهة تشدد على نموّ القدرات الفنية، من أجل ضمان تنفيذ العمليات العسكرية على أكمل وجه. وهي تؤمن بارتباط النشاط الفلسطيني المسلح بالجهد العربي الواسع، وخصوصاً جهد الجيوش العربية النظامية؛ ما يعني الاكتفاء بمنح العمل الفدائي دوراً ثانوياً. وهو السبب الذي جعل أحمد جبريل ينسحب، مع عناصره، من معركة الكرامة، في 21 مارس 1968، وترْك قوات فتح بمفردها في المعركة؛ وقد أثر هذا الانسحاب في الجبهة، فيما بعد، جماهيرياً.

يصعب تقدير عدد مقاتلي "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة"، عند انطلاقها؛ ويظن أنه لم يزد على مائة، حتى حرب 1967. وقد انطلقت الجبهة، مجدداً، بعد معركة الكرامة، وازداد عدد قواتها، فناهز 200 مقاتل. وترجع قِلة عدد مقاتلي الجبهة إلى تشددها في انتقائهم، وإخضاعهم للتدريب الشاق، والانضباط الصارم؛ بل إن الخط البياني لنموّها، طالما مال إلى تراجع عددهم.

زودت الجبهة مقاتليها بالأسلحة الفردية الخفيفة، التي كانت تحصل عليها من سورية، حتى أوائل السبعينيات؛ ومن التنظيمات الأخرى، والسوق الحرة. وبعد الخروج من الأردن، حصلت على أسلحة من العراق، ودول أوروبا الشرقية، وكذلك ليبيا. وكانت تدرب عناصرها، في بادئ الأمر، في معسكرات، في سورية، وفّرها لها الجيش السوري، حتى عام 1968. ثم أنشأت معسكراتها الخاصة في الأردن، حتى عام 1971. وبعد ذلك، خرجت من الأردن، وانتقلت إلى لبنان وسورية، حيث استمرت من عام 1971 إلى 1973. ثم تمركزت بعد عام 1973، في جنوبي لبنان، وتحديداً في القطاع الشرقي؛ وأنشأت في هذا البلد معسكرات تدريب خاصة. وقد اشترك الجبهة في الدورات الفلسطينية الجماعية، في الاتحاد السوفيتي، وبعض الدول الاشتراكية. واتصفوا بسمات بارزة، مثل الكفاءة الفنية المرتفعة، وتحديداً في مجال الهندسة القتالية؛ حتى إن بعض التنظيمات الفدائية الأخرى، كانت تستعين بهم على المهام الهندسية، المتعلقة بالعمليات العسكرية. كما امتازوا "بالاحتراف العسكري"؛ ما جعل الجبهة تنجح في تنفيذ العديد من العمليات العسكرية، التي استهدفت الطائرات الإسرائيلية المدنية، والمؤسسات والمكاتب التجارية، في البلدان الغربية؛ فضلاً عن نجاح عملياتها الانتحارية، مثل "عملية اقتحام مستوطنة كريات شمونا، شمال فلسطين"، في أبريل 1969، والتي تجاوزت، بين عامَي 1967 و1969، 400 عملية قتالية، شملت كلَّ الأراضي العربية المحتلة. وقدرت خسائر العدوّ، في العمليات، بنحو 3500 إصابة، بين قتيل وجريح؛ وتدمير ما لا يقل عن 280 آلية مختلفة. في حين بلغ عدد شهداء الجبهة 52 شهيداً و30 أسيراً ومفقوداً.

عقدت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة"، مؤتمرها الأول، في نهاية عام 1968. وأقرت فيه برنامجها السياسي، المسمَّى "الميثاق"؛ أكدت فيه أن "الثورة المسلحة على العدوان والاستعمار، هي الطريق الوحيد، والحق المقدس لكلِّ الفلسطينيين. وأن القضية الفلسطينية قضية قومية. وأن الثورة الفلسطينية مرتبطة ارتباطاً، عضوياً ومصيرياً، بالثورة العربية، وهي أحد عناصرها. وأن إسرائيل، هي المخلب والرأس، الذي يشكله الاستعمار والإمبريالية، في الوطن العربي".

عَدَّت الجبهة نفسها تنظيماً، لا ينتمي إلا إلى القضية العربية الفلسطينية، التي تستمد طاقاتها من الجماهير العربية؛ وتنظيماً جماهيرياً مستقلاً، وليس مرتبطاً بأيِّ حزب أو حركة سياسية أخرى. كانت الجبهة تحترم القوانين والأنظمة الموضوعة، في كلِّ بلد عربي تكون فيه، ما دامت تلك القوانين، لا تتعارض ودورها في الكفاح المسلح. وترى أيَّ حكم أو نظام، يحاول الحد من قدرتها أو منعها من أداء مهمتها، يعَد في مصافّ أعداء الثورة.

وعقدت الجبهة مؤتمرها العام الثاني، في سبتمبر 1969، وتبنت فيه "الاشتراكية العلمية". وأكدت في مؤتمرها العام الثالث، في أبريل 1971، تبنّي تلك الاشتراكية، وبرنامج سياسي منبثق منها. وكان مؤتمرها الرابع في أغسطس 1973.

انشق من الجبهة تنظيمان: الأول، باسم "جبهة التحرير الفلسطينية"، وهو لا يزال قائماً (جماعة أبو العباس)؛ والثاني، باسم "منظمة فلسطين العربية"، تزعمها أحمد زعرور، في أغسطس 1969؛ تستند إلى الفكر القومي الناصري.

في أوائل أبريل 1970، أصدرت الجبهة الشعبية ـ القيادة العامة بيانها الرقم 192، الذي نددت فيه بالمشروعات الاستسلامية لقضية فلسطين، وموافقة بعض الأنظمة العربية على مشروع روجرز الاستسلامي. واتهمت، في بيانها الصادر في فبراير 1971، النظام الأردني، بالعمل على القضاء على المقاومة، بالتواطؤ مع عدد من الدول العربية، التي لزمت الصمت تجاه ما يجري في الأردن؛ واكتفت بالتنديد الكلامي. كما هاجم البيان مشروعات الحلول السلمية.

لقد شاركت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ القيادة العامة"، في اجتماع المجلس الوطني الرابع، الذي انعقد في القاهرة، خلال الفترة من 10 إلى17 يوليه 1967؛ وهو أول اجتماعاته، بعد حرب ذلك العام؛ وأول اجتماع تتلاقى فيه المنظمات الفلسطينية، وتشارك في جميع أعماله، وتوافق على مقرراته، التي تُعَدّ في مجموعها خطة ومنهاجاً للعمل الفلسطيني، في جميع المجالات. وهي تمثّل الأفكار والآراء المشتركة، التي تلاقت عليها، والتزمت بها جميع القوى العاملة، التي تمثّلت في المجلس.

لم تشارك الجبهة في الدورة الخامسة للمجلس الوطني الفلسطيني، المنعقدة في القاهرة، خلال الفترة من الأول إلى الرابع من فبراير 1969. وشاركت، بعد ذلك، في جميع جلساته، حتى انضمت إلى الاتجاه المعارض للسياسة المرحلية، والبرنامج السياسي، الذي تبنته منظمة التحرير الفلسطينية؛ فشكلت مع بعض التنظيمات، ما سمِّي "جبهة الرفض الفلسطينية"؛ وذلك في عقب حرب أكتوبر1973. ووقفت موقفاً رافضاً لكافة المشروعات السياسية، التي طرحت لحل القضية الفلسطينية؛ بل عّدَّتها مشروعات استسلامية؛ لأنها تمنح الشرعية لوجود إسرائيلي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبو الفتح
فتحاوي متميز
فتحاوي متميز
أبو الفتح



تعريف بالحركات والفصائل الفلسطينية Empty
مُساهمةموضوع: رد: تعريف بالحركات والفصائل الفلسطينية   تعريف بالحركات والفصائل الفلسطينية Emptyالأحد مارس 22, 2009 7:55 am

حركة الجهاد الاسلامي فـي فلسطين

نشأة الحركة:

لقد كانت نشأة حركة الجهاد الاسلامي ثمرة حوار فكري وتدافع سياسي شهدته الحركة الاسلامية الفلسطينية اواخر السبعينات وقادته مجموعه من الشباب الفلسطينى فـي اثناء وجودهم للدارسه الجامعيه فـي مصر وكان على رأسهم مؤسس حركة الجهاد الاسلامي الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي (رحمه الله).

نتيـجة للحالة التي كانت تعيشها الحركة الاسلامية فـي ذلك الوقت من اهمال للقضية الفلسطينية كقضية مركزيه للعالم الاسلامي والحالة التي عاشتها الحركة الوطنية من اهمال الجانب الاسلامي لقضية فلسطين وعزلها عنه ، تقدمت حركة الجهاد الاسلامي ، كفكره وكمشروع فـي ذهن مؤسسها الدكتور فتحي الشقاقي ، حلا لهذا الاشكال.

فـي اوائل الثمانينات وبعد عودة الدكتور فتحي الشقاقي وعدد من اخوانه الى فلسطيـن تم بناء القاعدة التنظيمية لحركة الجهاد الاسلامي فـي فلسطين وبدأ التنظيم لخوض غمار التبعئة الشعبية والسياسية فـي الشارع الفلسطيني بجانب الجهاد المسلح ضد العدو الصهيونى ، كحل وحيد لتحرير فلسطيـن.

المبادئ العامة للحركة:

l تلتزم حركةالجهاد الاسلامي فـي فلسطيـن بالاسلام عقيدةوشريعة ونظام حياة ، وكأداة لتحليل وفهم طبيعة الصراع الذي تخوضه الامة الاسلامية ضد اعدائها ، وكمرجع اساسي فـي صياغةبرنامج العمل الاسلامي للتعبئة والمواجهة.

l فلسطيـن ـ من النهر الى البحر ـ ارض اسلامية عربية يحرم شرعا التفريط فـي اي شبر منها ، والكيان الصهيوني وجود باطل ، يحرم شرعا الاعتراف به على اي جزء منها.

l يمثل الكيان الصهيوني رأس الحربة للمشروع الاستعماري الغربي المعاصر فـي معركته الحضارية الشاملة ضد الامة الاسلامية، واستمرار وجود هذا الكيان على ارض فلسطيـن وفي القلب من الوطن الاسلامي ، يعنى استمرار وهيمنة واقع التجزئة والتبعية والتخلف الذي فرضته قوى التحدي الغربي الحديث على الامة الاسلامية.

l لفلسطين من الخصوصية المؤيدة بالبراهين القرآنية والتاريخية والواقعية ما يجعلها القضية المركزية للامة الاسلامية التي باجماعها على تحرير فلسطيـن ، ومواجهتها للكيان الصهيوني ، تؤكد وحدتها وانطلاقها نحو النهضة.

l الجماهير الاسلامية والعربية هي العمق الحقيقي لشعبنا فـي جهاده ضد الكيان الصهيوني ، ومعركة تحرير فلسطيـن وتطهير كامل ترابها ومقدساتها هي معركة الامة الاسلامية باسرها ، ويجب ان تسهم فيها بكامل امكاناتها وطاقاتها المادية والمعنوية ، والشعب الفلسطيني والمجاهدون على طريق فلسطيـن هم طليعة الامة فـي معركة التحرير ، وعليهم يقع العبىء الاكبر فـي الابقاء على الصراع مستمرا حتى تنهض الامة كلها للقيام بدورها التاريخي فـي خوض المعركة الشاملة والفاصلة على ارض فلسطين.

l وحدة القوى الاسلامية والوطنية على الساحة الفلسطينية ، واللقاء فـي ساحة المعركة ، شرط اساسي لاستمرار وصلابة مشروع الامة الجهادي ضد العدو الصهيوني.

l كافة مشاريع التسويه التي تقر الاعتراف بالوجود الصهيوني فـي فلسطين او التنازل عن اي حق من حقوق الامة فيها ، باطلة ومرفوضة.

اهداف الحركة:

تسعى حركة الجهاد الاسلامي فـي فلسطين الى تحقيق الاهداف التالية:

l تحرير كامل فلسطين ، وتصفية الكيان الصهيوني ، واقامة حكم الاسلام على ارض فلسطين ، والذي يكفل تحقيق العدل والحرية والمساواة والشورى.

l تعبئة الجماهير الفلسطينية واعدادها اعدادا جهاديا، عسكريا وسياسيا ، بكل الوسائل التربوية والتثقيفية والتنظيمية الممكنة ، لتأهيلها للقيام بواجبها الجهادي تجاه فلسطين.

l استنهاض وحشد جماهير الامة الاسلامية فـي كل مكان ، وحثها على القيام بدورها التاريخي لخوض المعركة الفاصلة مع الكيان الصهيوني.

l العمل على توحيد الجهود الاسلامية الملتزمة باتجاه فلسطيـن، وتوطيد العلاقة مع الحركات الاسلامية والتحررية الصديقة فـي كافة انحاء العالم.

l الدعوة الى الاسلام بعقيدته وشريعته وآدابه ، وابلاغ تعاليمه نقية شاملة لقطاعات الشعب المختلفة ، واحياء رسالته الحضارية للامة والانسانية.

وسائل الحركة لتحقيق اهدافها:

تعتمد حركة الجهاد الاسلامي فـي فلسطين لتحقيق اهدافها الوسائل التالية:

l ممارسة الجهاد المسلح ضد اهداف ومصالح العدو الصهيوني.

l اعداد وتنظيم الجماهير ، واستقطابها لصفوف الحركة ، وتأهيلها تأهيلا شاملا وفق منهج مستمد من القرآن والسنة ، وتراث الامة الصالح.

lمد اسباب الاتصال والتعاون مع الحركات والمنظمات الاسلامية والشعبية ، والقوى التحررية فـي العالم لدعم الجهاد ضد الكيان الصهيوني، ومناهضة النفوذ الصهيوني العالمي.

l السعى للقاء قوى شعبنا الاسلامية والوطنية العاملة على ارض المعركة ضد الكيان الصهيوني ، على ارضية عدم الاعتراف بهذا الكيان ، وبناء التشكيلات والمنظمات والمؤسسات الشعبية اللازمة لنهوض العمل الاسلامي والثوري.

l اتـخاذ كافة الوسائل التعليمية والتنظيمية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية والاعلامية والسياسية والعسكرية ، مما يبيحه الشرع ، وتنضجه التجربة من اجل تحقيق اهداف الحركة.

l استخدام كل طرائق التأثيـر والتبليغ المتاحة والمناسبة من وسائل الاتصال المعروفة والمستجدة.

l انتهاج مؤسسات الحركة وتنظيماتها من اساليب الدراسة والتخطيط والبرمجة والتقويم والمراقبة بما يكفل استقرار الحركة وتقدمها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تعريف بالحركات والفصائل الفلسطينية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الشبيبة الطلابية :: .•:*¨`*:•.₪ملتقى الشبيبة الطلابية₪.•:*¨`*:•. :: ◦ملتقى الحركات والقوى والفصائل الفلسطينية.. ◦-
انتقل الى: