بسم الله الرحمن الرحيم
مع اقتراب موسم انتخابات مجالس اتحاد الطلبة في اغلب جامعات الضفة الغربية احببنا ان نستذكر معا في هذا الموضوع سجل انتصارات الشبيبه في هذه الانتخابات العام السابق و ايضا لنتناقش و نتحاور معا عن اغلب نقاط الضعف و القوة و ماهي الامور التي يجب ان نركز عليها هذا العام لم ننتبه لها العام السابق
ملاحظه : عند عند التحدث بالسلبيات علينا ان نضع ذلك باسلوب لائق و محترم و لا داعي للتخوين و الشتم و السب فنحن نريد ان نبني و نعرف نقاط ضعفنا باستخدام اسلوب النقد البناء و ليس باستخدام النقد الهدام الذي يقضي على معنوياتنا نبدأ بسجل الانتصارات التي حققتها حركة الشبيبة الطلابية على امتداد جامعات الضفه الغربية و لنبدأ بالجامعة الاولى التي باركنا انتصارنا بها جامعة بيت لحم و الذي حققت حركة الشبيبة الطلابية كتلة الشهداء عدد مقاعد
18 مقعدا من اصل
31 مقعد بنسبة تصويت وصلت فوق
75% مع العلم ان الكتلة الاسلامية انسحبت من هذه الانتخابات تحت حجج واهية
لنتأتي للانتصار الذي برد قلوبنا جميعا و لم يكن متوقعا بحجمه الكبير انتصار كتلة الشهيد ياسر عرفات في جامعة الشهداء جامعة بيرزيت التي حصدت بها
25 مقعدا من اصل
51 مقعد في حصلت الكتلة الاسلامية على
18 مقعد فقط انتصار الشبيبه جاء بعد خسارتين متواليتين بنتائج كبيره
الانتصار التالي كان في الجامعة العربية الامريكية حيث حصدت حركة الشبيبة و بنسبة تصويت فاقت ال
80% 23 مقعدا من اصل
33 مقعد في حين انسحبت الكتلة الاسلامية لنفس الحجج الواهية التي انسحبت منها في جامعة بيت لحم
اما لجامعة بولتكنك فلسطين فكانت الشبيبة الطلابية قد انتكست بها ولكن مع حفاظها على سجل انتصارها فقد حصدت
14 مقعدا من اصل
31 مقعد في حين حصدت الكتلة الاسلامية بتحالفها مع حركة الجهاد الاسلامي على
15 مقعدا و جبهة العمل الطلابي التقدمية الذراع الطلابي للجبهة الشعبية حصدت على مقعدين و لعدم وصول اي من الكتل الطلابية لنسبة الحسم و هي النصف + 1 فلم يشكل المجلس و بقي معلقا الى حين اجراء انتخابات جديدة هذا العام
اما الانتصار الابرز و الاكبر كان في قلب خليل الرحمن من جامعة الخليل والتي كانت تعد وكرا حمساويا دام اكثر من
18 عاما بنسب كبيرة لتسجل حركة الشبيبة الطلابية اولى انتصاراتها و تحصد
21 مقعدا من اصل
41 مقعد في حين حصلت الكتلة الاسلامية على
20 مقعدا
لتأتي بعدها جامعة العاصمه جامعة القدس ( ابوديس ) و تقول كلمتها وتؤكد على فتحاويتها عندما اعلنتها و بصوت عالي ان مجلس الطلبة سيبقى في يد كتلة الشهيد ياسر عرفات حيث حصدت على
44 مقعدا من اصل
61 مقعد مع انسحاب للكتلة الاسلامية وكانت نسبة التصويت قد وصلت ال
50.7% وهي نسبة عالية اذا ما قورنت بالسنة التي سبقتها و التي خاضت الكتلة الاسلامية الانتخابات حيث كانت النسبة
67% اما مسك الختام فكان في جامعة الحصار و الانتصار في كبرى جامعات الوطن جامعة جبل النار نابلس جامعة النجاح الوطنية حيث حصدت حركة الشبيبة الطلابية على
58 مقعدا من اصل
81 مقعد بنسبة تصويت وتجاوزت
60% و انستحب الكلتة الاسلامية من هذه الانتخابات باخر لحظه لخوفها من الخساره المدوية و بعد سلسلة الاستطلاعات التي اجريت و بينت ان الشبيبة كانت فائزه بنسبة كبيره عن الكتلة فانسحبت تحت نفس المبرر و الحجة التي انسحبت منها في كل من جامعة القدس و بيت لحم و العربية الامريكية
و هذا ايضا للجامعات التي لم تجرى بها انتخابات و حصلت حركة الشبيبة الطلابية على مجلسها بالتزكية و ايضا سلسلة الانتصارات الكبيره في كليات و معاهد الضفه من جنين شمالا و حتى الخليل جنوبا
ولكن السؤال الان هل استطاعت الشبيبة ان تقدم ماهو مطلوب منها و ان تكون عند حسن الظن بها و على قدر عالي من المسؤولية ؟؟ و ان كان الجواب لا فما هي الاسباب التي ادت الى ذلك؟؟ و كيف هي التوقعات للانتخابات هذا العام هل ستحصد الشبيبة كافة مجالس الطلبة كالعام السابق ام لا ؟؟اسئلة كثيره مطروحه نتمنى منقاشتها سويا و لنكن ايجابيين في محورتنا لنصل لما هو افضل لشبيبتنا و طلابنا